زينب عبد الباري: شكرا سيادة الرئيس
بيان
في ظل عالم مليء بالتحديات والصراعات التي تستوجب بذل كل الجهود من أجل الإبقاء علي قوة الدولة وتماسكها.. يأتي محور الإستثمار كأحد أهم المحاور الرئيسية داخل خُطة مصر الطموحة 2030 للتنمية المُستدامة.. من أجل ذلك قامت للدولة بكل هذه المشروعات العملاقة وهذا الإنفاق الضخم علي خريطة مُتكاملة من البُنية التحتية داخل الدولة،،
سواء كانت بُنية عامة من طرق ومنظومة نقل واعدة وكهرباء ومياه وصرف صحي وخلافه،كذلك علي مستوي البنية المتخصصة لم تتأخر الدولة في تجهيز أراضي ومناطق ومواقع إستثمارية متنوعة وسلسلة متطورة من الموانيء.. إضافة إلي بيئة مصرفية آمنه ومستقرة تحفظ للمستثمرين حقوقهم.. تنقية بيئة الاستثمار التشريعية كذلك حظيت بإهتمام كبير من القيادة السياسة حتي صدر قانون الإستثمار الموحد في 2017.
إهتمام كبير من الرئيس السيسي وتوجيهات مستمرة لكل أجهزة الدولة من أجل إزالة كل المعوقات من أمام المستثمرين، سواء أكانوا عربا أو أجانب واهتمام خاص بالإستثمار المحلي والقطاع الخاص المصري ودعمه وتشجيعة،،
يُعد جذب المستثمرين إلي الداخل المصري واحد من أهم الملفات التي توليها الدولة عناية خاصة.. كما يُعد تشجيع الرئيس السيسي للقطاع الخاص المصري نحو الدخول في شراكات استثمارية مع شركات أجنبية وعربية واحد من أهم أولويات الدولة.. حيث أن القطاع الخاص بلا شك هو الجناح الأخر الذي يحلق به الاقتصاد المصري.،
وبصفتى واحدة من العاملين فى القطاع الخاص الاستثمارى، أحدى الشركات التي تعمل علي الاستفادة من كل المميزات التي تُقدمها الدولة بتوجيهات مستمرة من قيادتها، والشركة تعمل فى مجال المقاولات العامة واستصلاح الأراضي، نجحنا مؤخرا فى عقد عدد من الشراكات الإستثمارية مع شركات عربية وأجنبية،،
وشهد أحد الفنادق السياحية الكبري أمس لقاء لنا بوفد أجنبي من رجال الأعمال يمثل أحدى الشركات المهتمة بمشروعات الإستثمار السياحي فى مصر، وتم خلاله الحديث حول أحد مشروعات الشركة الكبري علي أحد الشواطيء المصرية.. وكذلك تم توقيع اتفاقا مبدئيا بين شركتنا، وهذا الوفد.
ولا أستطيع وصف سعادتى بهذه الشراكة الجديدة التي تفتح الباب أمام مزيد من المستثمرين الإجانب للمجىء إلي مصر.
واسمح لى عزيزى القارىء أن اختم بتقديم جزيل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي كل مايُقدمه من دعم مستمر للقطاع الخاص وتشجيع المستثمرين وكل ماتشهده مصر من تطور وتحديث في كل الإتجاهات خلال العشر سنوات الأخيرة.
