ردا على حرق القرآن.. أبو الغيط: التراخي مع خطاب الكراهية يغذي العالم بالسموم
كتبت : مونيكا عياد
أدانت الشعوب العربية سماح السلطات السويدية بحرق المصحف الشريف مجددا، وفى هذا الصدد، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ان التراخي مع خطاب الكراهية والتطرف لا يدخل في باب حرية الرأي والتعبير والتسامح، وأن الخلط بين هذه المفاهيم يغذي دائرة التطرف والعنف من جانب متعصبون متطرفون يبثوا سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.
وأدان أبو الغيط بأشد العبارات سماح السلطات السويدية بقيام متطرف بحرق المصحف الشريف في استوكهولم، معتبرا أن هذا الفعل الشائن يمثل استفزازا ضخما وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.
وأوضح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام ان ابو الغيط سبق وحذر منذ اسابيع من سماح السلطات السويدية بمثل هذه الأفعال الاستفزازية التي لا تسهم سوي في نشر خطاب التطرف، مشيرا في هذا الإطار إلي سابق حماية السلطات السويدية لمن يرتكبون هذه الافعال المؤثمة، علي غرار ما فعلت مع متطرف قام بحرق علم العراق، وهو ما يمثل فعلا استفزازيا للمشاعر الوطنية العراقية.
طالع المزيد:
-
أبو الغيط وبلينكن في مباحثات واشنطن: ندعم التعليم لمكافحة الإرهاب.. وتمكين المرأة
-
الخارجية المصرية تصدر بيان ناري بشأن حالات تمزيق وحرق المصحف الشريف
وكان المجتمع العربي ، قد رحب مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية، معتبره انتصارا دبلوماسيا للدول الإسلامية، وذلك بصدور القرار الجديد الصادر عن الدورة (53) لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بشأن “التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف، و الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من عدد من الدول الإسلامية بعد واقعة حرق القرآن بالسويد على يد مواطن عراقي