العربي لحقوق الإنسان: ظاهرة “الاسلاموفوبيا” تهدد الأمن وحرق القرآن يستفز المسلمين
كتبت – مونيكا مكرم الله
قال المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن الحكومة السويدية تتعمد تكرار حرق المصحف الشريف وانتهاك حرمته ، محذرا من مخاطر انتشار هذه الأعمال التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف والتي تعد بعيده عن معاني الإنسانية وحرية الرأي والتعبير، لافتا إلي تنامى ظاهرة “الإسلاموفوبيا” والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، وما يترتب عليها من ممارسات تمييزية وعنصرية تهدد أمن واستقرار المجتمعات.
وأوضح المرصد العربي لحقوق الإنسان أن هذه الأعمال المشينة تستهدف تقويض الجهود الدولية الرامية للتصدي للكراهية والعنف مما يهدد الأمن والتعايش السلمي، لافتا أن هذه التصرفات تخدم أجندات التطرف والإرهاب، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم وقوي تجاه هذه الممارسات التي تتنافى مع كافة المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية.
وشدد المرصد العربي لحقوق الإنسان، بأن هذه الأفعال ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، وإنما أعمال ممنهجة تستهدف بث التفرقة بين الأديان واستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم وإيقاع الفرقة والبغضاء بين البشرية عبر أفعال لا تمت للديمقراطية أو حرية التعبير بصلة.
يذكر أن المجتمع العربي ، قد رحب مشروع قرار مكافحة الكراهية الدينية، معتبره انتصارا دبلوماسيا للدول الإسلامية، وذلك بصدور القرار الجديد الصادر عن الدورة (53) لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بشأن “التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف، و الذي جاء بعد مطالبة حثيثة من عدد من الدول الإسلامية بعد واقعة حرق القرآن بالسويد على يد مواطن عراقي