إضراب مفتوح واللجوء للقضاء.. صحفيو «بى بى سى BBC» بالقاهرة يهددون بالتصعيد

صحفيو مكتب الـ هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى BBC» بالقاهرة يهددون بالتصعيد ، دفاعا عن حقوقهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا حتى تتحقق كل مطالبهم، وأن كل الخيارات مطروحة من أجل تحقيق الهدف من احتجاجهم.
وأضاف الصحفيون العاملون فى مكتب القاهرة أنهم لن يتراجعوا حتى تتحقق كل مطالبهم، وكل الخيارات مطروحة من أجل تحقيق هذا الهدف حتى لو اقتضى الأمر تمديد فترة الإضراب أو إعلان إضراب مفتوح عن العمل أو اللجوء للقضاء.
ويأتى هذا بعد أيام من الإضراب، وتجاهل إدارة مكتب هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى BBC” بالقاهرة، لمطالبهم، والتى تتلخص فى معالجة التمييز المالى السلبى الذي تمارسه إدارة الـ “بى بى سى BBC” ضدهم.
ودعا صحفيو «بى بى سى BBC» فى بيان ؛ كل المؤسسات البريطانية والعربية الصحفية والحقوقية، للتضامن معهم للحصول على مطالبهم.
وقال الداعون إن دوافع الإضراب ليست فقط الاعتراض على تدني الرواتب والمطالبة بأجور عادلة تناسب الصعوبات الاقتصادية الحالية، ولكن للاحتجاج على التمييز الذي تتعمد المؤسسة انتهاجه ضدهم.

وأشار البيان إلى أنهم لا يتلقون نفس المعاملة التي يحظى بها أقرانهم في باقي مكاتب بي بي سي في الشرق الأوسط، فيما يخص السياسة المالية، حيث اختصت المؤسسة مكتب القاهرة بمعاملة مجحفة ودونية تتجاهل حقوقهم المادية والمعنوية ولا تراعي تدهور الأوضاع الاقتصادية وتضعهم تحت ضغوط معيشية متزايدة.

طالع المزيدك

عاطف عبد الغنى يكتب: «ماكدونالدز» على خط المواجهة 

إضراب العاملين في مكتب «بي بي سي» بالقاهرة.. المصريون الأقل راتبًا

 

كما أكد البيان أن المؤسسة «بى بى سى BBC» تدعي أنها تطبق سياسة مالية موحدة في كل المكاتب، لكن التسويات المالية التي تبرمها في دول أخرى بالشرق الأوسط تقول عكس ذلك، وهو ما يرسخ لدى العاملين في مصر شعورا عميقا بالظلم وغياب العدالة، ويأتى هذا على الرغم من استمرار المراسلات بين الصحفيين والإدارة على مدار أشهر وعقد اجتماعات شرح فيها العاملون معاناتهم بكل وضوح وشفافية، لا تزال المؤسسة تماطل في الاستجابة لمطالبهم، وأن هذا “التسويف” ساهم في وضع كل العاملين تحت ضغوط نفسية متزايدة كان يمكن تجنبها إذا استجابت المؤسسة لمطالبهم المشروعة.

وأضاف الصحفيون أن الرد المنتظر من الإدارة إذا لم يقدم حلولا جذرية ومرضية لأزمتهم، فإنهم مستعدون لمزيد من التصعيد دفاعا عن حقوقهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى