ناقد فني: ألبوم شبابيك مهد لفكرة التغيير في الموسيقى المصرية
كتب: إسلام فليفل
قال الناقد الفنى مصطفى حمدى، إن الموسيقار الكبير هانى شنودة وفرقة المصريين التى قام بتأسيسها فى نهاية السبعينيات وقدمت حينها ألبوم بحبك لا، كانت علامة فارقة فى الموسيقى بشكل عامل.
وتابع حمدى، فى تصريحات خاصة لموقع بيان، ألبوم بحبك لا هو الذى طور من شكل الموسيقى المصرية وقدم نقلة حقيقية فى الموسيقى الحديثة، بعدها قدم محمد منير وفرقة يحى خليل تجارب أحرى من خلال ألبوم شبابيك.
إعتبر حمدى، ألبوم “شبابيك” نقلة نوعية فى المزيكا وشكل حديث، ليكون هذا الألبوم واحد من أعظم الألبومات فى الموسيقى المصرية ومهد لفكرة التغير.
وواصل، ظهر بعد هانى شنودة عدد كبير قدموا أشكال موسيقى مختلفة مثل فتحى سلامة لكن البصمة الأكبر فى هذا التوقيت كانت للنجم حميد الشاعرى، كان صاحب إنطلاقة قوية تزامنت من أغنية لولاكى وتعتبر أيضًا أيقونة لموسيقى جيل كامل.
وأكمل، مع كل تغير يحدث هجوم وصاحب النصيب الأكبر كان حميد الشاعرى، لإن النجاح التجارى الكبير الذى حققه فى هذا التوقيت دفع العديد إلى التركيز معه والنظر إلى ما يقدمه.
مؤكدًا على أن الموسيقار الكبير هانى شنودة، غير من شكل الموسيقى فى التوقيت الذى إحتاج فيه السوق الخاص بالموسيقى إلى ذلك، بعد رحيل نجوم الزمن الجميل، عبد الحليم وآم كلثوم المزيكا والجمهور كان محتاج يسمع حاجة جديدة، وكان متعطش لرؤية تجارب جديدة.
واختتم، نال النقد الكبير من النجم محمد منير آن ذاك كونه مختلف تماماً، محمد منير كان مشروع فنى جديد ومهم، حقق نجاح ساحق مع الشباب وكان فى البداية صوت جيل كامل وكانوا يعتبرونه أيقونة لتثبت الأيام ذلك.