مفاجأة في قضية قتل طبيب الساحل.. المتهمة استدرجته للشقة وسلمته للقاتل والممرض ” اعترفات صادمة”
كتب_ احمد محمود:
تصدرت قضية طبيب الساحل محركات بحث بعد ان كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في مقتل طبيب الساحل أسامة صبور على يد صديقه أحمد شحتة طبيب العظام بمعهد ناصر.
إقرأ أيضا..انتشال جثمان البحار الغارق في حادث القاطرة فهد بقناة السويس
وأكدت التحقيقات أن المتهم وعامل لديه ومحامية تربطها به علاقة عاطفية، قاموا بالتخطيط لارتكاب الواقعة وأعدوا لذلك قبرا داخل الغرفة الخاصة بعيادة الطبيب المتهم.
وقالت المحامية إيمان والمتهمة باستدراج المجني عليه، أن أحمد شحته اعطها الهاتف ماركة اوبو، وقال لها اتصلي بأسامة صبور وحاولي “تتمايصي عليه” وقالت انه قال لها إنه أجر شقة في أبو وافية، وإن الشقة سوف يسحب فيها الزبون عن طريقي.
وتابعت في اعترافتها: ” قولته انت خلاص رفعت القرون عندك وشغلت الأرايل؟، قالي متخافيش محدش هيعمل معاكي حاجة، انتي دورك بس انك هتسحبيه، قولته افرض صاحبك معجبوش صوتي ومحبش يتعرف عليا؟ قالي هفكر كده واشوف فكرة تانية”.
واضافت : ” بعدها قالي إنه محتاج دواء مخدر ضروري عشان محتاجه في القصة دي وطلع دفتر وكتب فيها نوعين أقراص، وخلاني أجيبهم من الصيدلية، وروحت طلعت بطاقتي ووريتهم الروشتة وأخدوا صورة منها، وقالي تعالي على العيادة.
واستكملت: وصلت العيادة عنده وبعدين قالي سجلي عندك الكلام ده وبلغني بالمطلوب منك تكلمي الدكتور رائد وتقليله إنك اسمك مارينا غطاس، وان والدتك عاملة عملية وان الدكتور رائد هو اللي عملها، وانها عاوزة زيارة منزلية، فقولتله انت مش هتجيب أسامة، فقالي دكتور رائد هيبعت أسامة لأنه حد من النواب بكرة”.
وخلال اقولها في التحقيقات استكملت قائلة: ” خلى أسامة يكلمني وقالي انه هييجي بكرة، واداني رقمه وقالي ابعتيلي على الواتس وكلميني واديني العنوان، وبعد ما خلصت معاه أحمد شحته قالي برافو عليكي، وبكرة تكلميه تاني، وفعلا كلمته وظبطت معاه، وقولتله اني هبعتلك”.
وتاعبت: فعلا عملت اللي بيقولي عليه، وقولتله اني هبعتله أخويا، لكن في الحقيقة أنا بعتله الممرض أحمد فرج، ويعتبر دراعه اليمين، وقولتله اسمه ميخائيل، وطبعا أحمد شحتة كان قايلي إنه هيكون في الشقة اللي مأجرها، وإنه هيغطي وشه عشان أسامة ميعرفوش، وأول ما أسامة يدخل هيبنجوه ويكتفوه، ويحرقوه بالكتريك عشان يخوفوه ويسيطروا عليه خالص، ويشوفوا هياخدوا منه ايه ويدلهم على مكان فلوسه أو يساوموا أهله على فدية.
وقالت: على الساعة 11 بالليل كلمت أحمد شحتة، عشان أشوف عمل ايه فلقيت تليفونه غير متاح، فكلمت أحمد فرج، لقيته بردو غير متاح، فكلمت أسامه بسذاجه فبرضو غير متاح، فقولت ممكن يكون في مصيبة حصلت وقتلوه، ومعرفتش أنام الليل، وفضلت أرن على أحمد شحتة لغاية ما تيلفونه اتفتح، وقالي الدنيا تمام بس لسه مش عارفين بيشيل الدولارات فين وملقيتش معاه غير 250 جنيه وموبايله، وانهم لازم ينقلوه بسرعة شقة الخلفاوي، عشان الشقة اللي مأجرينها مينفعش يطلعوا وينزلوا منها كتير، عشان ممكن أسامه يفوق من المخدر ويفضح الدنيا.