ناقدة فنية: عرض “بيت الروبى” بتركيا نقطة إنطلاق تدعو للمزيد من التفكير في الأسواق الخارجية
كتب: إسلام فليفل
قالت د. هبة سعد الدين، الناقدة الفنية، إن عرض فيلم “بيت الروبى” فى تركيا بعد غياب طويل للسينما المصرية وتواجدها فى تركيا؛ سواء بعرض الأفلام أو المشاركة المصرية فى الأفلام التى كانت متواجدة حتى الستينيات وأشهرها مجموعة أفلام فريد شوقى الذى كان بطلا لها وشارك فيها بالإنتاج وحصل على جائزة البرتقالة الذهبية كأول ممثل أجنبى.
وتابعت هبة سعد الدين، فى تصريحات خاصة لموقع “بيان”، تلك العودة من خلال “بيت الروبى” الذى تصدر شباك التذاكر المصرى لفترة طويلة وها هو يحصد المزيد من خلال العرض فى تركيا بست عشرة مدينة أشهرها اسطنبول؛ ليس مجرد جانب إيجابى؛ بل نقطة إنطلاق تدعو للمزيد من التفكير فى الأسواق الخارجية ذات الجاليات العربية.
وواصلت الناقدة الفنية، لابد من استغلال العودة بصورة كاملة لأنه يفتح الأبواب الخارجية للسينما المصرية ويجعل انظار الصناعة ككل تتجه نحو أسواق أخرى، تستلزم التدقيق فى المنتج وكافة تفاصيله.
وقالت سعد الدين، تلك العودة للتواجد المصرى فى تركيا لابد وأن تطرح تطورات الصناعة السينمائية ككل مما سيصب فى صالحها، لذلك ومن هذا المنطلق فى التفكير: لماذا لاتصبح السينما مصدر دخل قومى فى ظل النظر إلى هذه الأسواق التى لا تتوقف عند العودة إلى تركيا.
واختتمت الناقدة الفنية حديثها فقالت، هناك تجارب مميزة لاستغلال السينما كقوة ثقافية ومادية، فالجاليات العربية بشكل عام فى الخارج قوة يجب استغلال وجودها، والسعى نحو فتح أسواق جديدة، كل ذلك سيضيف للفيلم المصرى والصناعة بشكل عام، لذلك يجب أن تكون عودة الفيلم المصرى للسوق التركى نقطة فاصلة فى التفكير والتخطيط الذى يجب استغلاله ومن ثم الإهتمام بنوعية الأفلام القادرة على المنافسة.