الإخوان الإرهابية تطلب من أردوغان إنشاء جامعة بديلة للأزهر
كتب: على طه
كشف القيادي الإخواني محمد الصغير، أن أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، طلبوا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، فى لقائهم معه قبل أيام؛ إقامة جامعة إسلامية عالمية في اسطنبول على غرار جامعة الأزهر في مصر.
وقال موقع “العربية .نت” فى تقرير له إنه خلال اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة التركية قبل أيام بين أعضاء الاتحاد الرئيس التركي، طلب أعضاء الاتحاد من أردوغان، وبشكل رسمي وملح ضرورة إقامة جامعة إسلامية عالمية في اسطنبول على غرار جامعة الأزهر في مصر.
ونقل “العربية” عن القيادي الإخواني محمد الصغير، الذي حضر اللقاء، قوله إن علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قدم في كلمته أمام أردوغان 9 مطالب، منها ضرورة إنشاء جامعة إسلامية في اسطنبول، على غرار الأزهر بالقاهرة، فيما أكد باقي المتحدثين من أعضاء الاتحاد خلال كلماتهم، أهمية التسريع بإقامة تلك الجامعة لتجمع الطلاب من شتى بقاع الدول الإسلامية ولتكون بديلا لهم عن جامعة الأزهر، وتوفر لتركيا مداخيل اقتصادية جديدة.
وحسب “العربية نت” رجح خبير في العلاقات الدولية ألا توافق تركيا على طلب ، أهضاء اتحاد علماء المسلمين.
وأوضح الخبير أن أنقرة تعيد بناء دورها في المنطقة بما يتلاءم مع حقائقها الخاصة من جهة، وبما يتلاءم مع متطلبات التعاون مع محيطها الدولي والإقليمي من جهة أخرى، بما يتيح لها أن تلعب دورا إيجابياً.
وجدير بالذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان الإرهابية، يأتى طلبهم الذى قدموه للرئيس التركى، فى إطار عداء الجماعة الإرهابية التاريخى للأزهر الشريف، جامع وجامعة، ومؤسسة الاعتدال والوسطية فى الإسلام، الذى يقف من الجماعة وممارستها موقف النقد، والرفض لممارساتها الإرهابية، واستغلال الدين للوصول إلى مطامعهم فى السياسة، والحكم.
وعلى الأساس السابق ناصبت الجماعة الإرهابية، الأزهر العداء، وسعت خلال فترة حكمها لمصر في العام 2012 إلى الإطاحة بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وافتعال أزمات طلابية وإحداث فوضى داخل الجامعة، وتدبير المؤامرات لإشعال غضب الطلاب، من خلال افتعال عمليات تسمم بين طلاب المدينة الجامعية لإشغال الغضب، واتخاذ ذلك ذريعة لإجبار شيخ الأزهر على الرحيل.