دعا لاستقلال اسكتلندا المصرية.. حلم محمد الفايد الذي لم يتحقق
بيان
تزامنا مع الذكرى الـ26 لوفاة نجله عماد الفايد في حادث سيارة مع الأميرة ديانا، رحل الملياردير المصرى الذى حمل الجنسية البريطانية، محمد الفايد ، عن عمر يناهز 94 عاماً، والذى وافته المنية في بريطانيا، لينهى برحيله مسيرة مهنية لامعة في مجال الاقتصاد والأعمال.
ونشرت وكالة “رويترز” تقريرا عن مسيرة “الفايد” جاء فيه، بتصرف:
بداية متواضعة ونجاح متصاعد
كانت بدايات الملياردير المصري محمد الفايد، الذي توفي مؤخراً، متواضعة. منذ صغره، بدأت فى ميناء الإسكندرية، وكان يحلم بحياة السفر والثروة.
وعلى الرغم من خلفيته العائلية المتواضعة، إلا أنه تسلق سلم النجاح حتى قدرت مجلة فوربس الشهيرة، ثروته بحوالي 2 مليار دولار.
رحلة رائعة
بدأت حياة محمد الفايد كحمال شاب في ميناء الإسكندرية، لكن مثابرته وخبرات العمل المبكرة غرس فيه أخلاقيات العمل القوية.
وخاض رحلته من بداياته المتواضعة إلى أن أصبح رجل أعمال ملياردير هي شهادة على قيادته وتصميمه.
أسلوب حياة فاخر
وأتاحت الثروة التى جمعها الفايد له أن يعيش أسلوب حياة ترف، فقد كان يمتلك أربع طائرات خاصة، وقلعة اسكتلندية، والعديد من القصور في جميع أنحاء لندن وأوروبا، ويختًا فاخرًا بقيمة 40 مليون دولار اطلق عليه اسم “SOCAR”. وكانت طريقة حياته الفخمة بمثابة شهادة على نجاحه الاستثنائي.
شخصية مثيرة للجدل
اكتسب الفايد سمعة سيئة بسبب عدائه الصريح تجاه العائلة المالكة البريطانية، وتزايد هذا العداء بعد الوفاة المأساوية لابنه عماد الشهير بـ “دودي الفايد” في حادث سيارة وهو يركب إلى جوار الأميرة ديانا، تالزوجة السابقة للأمير تشارلز ولى العهد فى تاريخ الحادث الذى وقع في نفق جسر ألما في 30 أغسطس 1997، ولاقت ديانا أيضا حتفها على أثر هذا الحادث الذى هز ضمير العالم.
المدافع عن استقلال اسكتلندا
كانت أحد مواقف الفايد المثيرة للاهتمام ، دعوته لاستقلال اسكتلندا، وقد أكد مرارا أن اسكتلندا لها أصول مصرية، ويعود اسم “اسكتلندا” إلى أميرة مصرية قديمة اسمها “سكوتا” والتي، بحسب المؤرخين، أسست اسكتلندا بعد خروجها من مصر مع أبنائها وأتباعها.
ولدعم هذه الفكرة، وضع الفايد تمثالًا للملكة سكوتا في متجر هارودز، كما دعم الحزب الوطني الاسكتلندي ودعا إلى إجراء استفتاء على استقلال اسكتلندا.
رؤية للقيادة الاسكتلندية
إن امتلاك الفايد لأكثر من مائة ألف فدان في اسكتلندا، بما في ذلك قلعة تاريخية يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر، غذى رؤية الفايد لاسكتلندا المستقلة معه كرئيس لها، وفى هذا الصدد قال:
«سأدعم استقلال اسكتلندا، وسأحصل على الجنسية الاسكتلندية، وسأترشح لأكون أول رئيس مصري لاسكتلندا التي أسسها أجدادي المصريون، ببساطة، سأستعيد حكم الفراعنة في اسكتلندا”.
طالع أيضا:
– بالصور: غرق يخت الأميرة ديانا ودودو الفايد