لسيدات مصر: الحوافز المالية للمشتركات فى برنامج تنمية الأسرة المصرية
كتبت: هدى الفقى
منذ أن انطلق فى أول شهر مايو الماضى ، لاقى المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية المقدم من وزارتى المالية، والتخطيط، ترحيبًا من جانب الأسر المصرية نظرًا لتقديم منحة قيمتها 1000 جنيه لكل أسرة تشترك في برنامج تنمية الأسرة المصرية.
ويتم دفع ألف جنيه للسيدة التى لم تنجب أكثر من طفلين عن كل عام، ويتم تسليم المبلغ بعد سن 45 عاما، ولابد للسيدة التي تشترك في برنامج الحوافز المادية أن يكون عمرها وقت الاشتراك 21 سنة على الأقل، وبحد أقصى 40 سنة
ولكي يتم الاستفادة من المنحة المالية المقدمة بالشكل الصحيح دون أي تعثرات، هناك عدة أمور يجب أن تكون كل أسرة على دراية بها، وهى كالتالى:
– يشترط أن يكون عمر المرأة المستفيدة من برنامج تنمية الأسرة المصرية ما بين 21 سنة إلى 45 سنة.
– تصرف المنحة للمرأة المتزوجة والتي لم تنجب أكثر من طفلين فهنا يتم إدخار مبلغ بقيمة ألف جنيه مصري عن كل سنة تلتزم بها.
– بعد أن تصل المرأة إلى عمر الـ 45 ، وهي ملتزمة بعدم إنجاب الطفل الثالث، هنا يتم احتساب حوالي 60 ألف جنيه، وهذا يعود على الأسرة بالكامل بالنفع، ومن الممكن أن يتم تعليم الأطفال بشكل أفضل من خلال هذا المبلغ.
وأكدت الحكومة أنه سيتم وقف سداد المستحقات الخاصة بالمرأة في حال إنجابها للطفل الثالث.
كذلك أكدت الحكومة أيضًا على أن يكون هناك متابعة من قبل السيدات بشأن تحديث البيانات داخل مكاتب الصحة، حتى يتم التأكد من التزامها بشروط مشروع تنمية الأسرة المصرية.
الأوراق المطلوبة للتقديم
الحصول على منحة الـ 1000 جنيه يستوجب اشتراك الأسرة في برنامج “تنمية الأسرة المصرية” ويتطلب هذا استيفاء بعض الأوراق .
عملية التسجيل تتم من خلال مكاتب البريد، والأوراق المطلوبة كالتالى:
– صورة من البطاقة الشخصية للمرأة المتزوجة.
– صورة من البطاقة الشخصية للزوج.
– نسخة من وثيقة الزواج.
– نسخة من شهادات ميلاد الأطفال.
أهداف البرنامج
وتسعى الحكومة المصرية من خلال برنامج تنمية الأسرة المصرية إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها تحفيز المرأة المتزوجة على عدم إنجاب أكثر من طفلين، وذلك عن طريق إعطائها ألف جنيه كل سنة بعد اجتيازها عمر ال45 سنة، وهذا ما يمكن الحكومة المصرية من ضبط النمو السكاني.
كما يهدف البرنامج إلى الوصول لقاعدة بيانات خاصة بكل أسرة، وذلك مع تحديثها بشكل مستمر.
كما يهدف إلى الحفاظ على صحة الأطفال والسيدات، وذلك يتم عن طريق إمداد مكاتب الصحة بالبيانات الخاصة بكل أسرة.