متحدث القوات المسلحة الليبية: السيول جرفت العائلات والمباني ومشهد الموت والدمار كارثي
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، إن المشهد حاليًا كارثي ولا يستطيع أحد وصفه بشكل دقيقي، متابعًا: لدينا منطقة شاسعة تعرضت لـ دمار هائل من مناطق الجبل الأخضر إلى مرتفعات مدينة درنة.
أمين الفتوى: ضحايا المغرب وليبيا شهداء عند الله
وتابع المسماري في تصريحات لبرنامج تحت الشمس مع الإعلامي أحمد سالم، هناك مدن قطعت الطرق عنها الطرق هناك أيضَا قرى محاصرة، ومواطنين يستغيثون في الصحراء والجبل، مشهد الموت والدمار كارثي.
وأردف: لا نستطيع وصف الوضع القتلى يرتفعون بشكل كبير، الأمر مقلق جدا، نحن في كارثة تاريخية لم تحدث في السابق.
وأكد : المساعدات تصل تباعًا إلى المطار في المنطقة الشرقية، من مصر سواء فرق إغاثية أو مؤن، وخبراء مصريين، والإمارات كذلك تدعم حيث وضعت كل مقدراتها تحت تصرف الشعب الليبي، كذلك دولتي تركيا والأردن، فهناك تضامن عربي إسلامي كبير.
وتابع : المنطقة المنكوبة هي المنطقة الواقعة من مدينة المرج حتى مدينة درنة، وإن كانت درنة هي الأكثر ضرارًا، لا يوجد منطقة أو قرية أو ريف في ليبيا إلا وبه مأتم، وأرقام الضحايا مفزعة مباني دمرت بشكل كامل، السيول جرفت العائلات والمباني والكباري والجسور، ونبحث حاليًا عن بعض الطرق البديلة.