وزير الشباب والرياضة يفوز بجائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة لرواد العمل التطوعي
كتب – محمود يحيى
فاز الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بجائزة سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة لرواد العمل التطوعي في نسختها الثالثة عشر بمملكة البحرين، والتي تم تنظيمها اليوم الخميس 14 سبتمبر، بالمنامة مملكة البحرين.
اقرأ أيضا.. وزير الشباب والرياضة يفتتح استاد محافظة القاهرة
يأتي تكريم الدكتور أشرف صبحي نظراً لدوره الفعال والبارز في خدمة المجتمع والعمل التطوعي والإنساني، وغرس قيم التطوع لدى النشء والشباب، وتعزيزاً لدورهم في الحياة الاجتماعية والعمل الانمائي، وتعزيز قيم العطاء.
بعد الإعلان عن فوزه بالجائزة، أعرب الدكتور أشرف صبحي عن سعادته وامتنانه لتكريمه بهذه الجائزة المرموقة. قائلاً: “أنا سعيد جداً لتلقي هذه الجائزة التقديرية التي تأتي من مملكة البحرين الشقيقة، إنها تعكس التقدير والاعتراف بالجهود التطوعية التي نقوم بها لخدمة الشباب والمجتمع بشكل عام.”
وأشار رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب إلى أهمية العمل التطوعي في تعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة، معرباً عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب علي تعزيز ثقافة العمل التطوعي ودعم المبادرات التطوعية للشباب، داخل أنحاء الوطن العربي، من خلال التعاون مع كافة المنظمات التي تهتم بتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
وقدم وزير الشباب والرياضة الشكر لدولة البحرين الشقيقية حكومة وشعباً علي التعاون المثمر والبناء مع شقيقتها مصر، والعمل الثنائي المشترك في كافة القضايا التي تشغل الوطن العربي، ومواجهة كافة التحديات التي تواجهها شعوبنا العربية.
وتنظم الجائزة من خلال جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع لتكريم رواد العمل التطوعي ممن كانت لهم ومازلت لهم بصمات واضحة في مجتمعاتهم من خلال أعمالهم الإنسانية النبيلة، برعاية سمو الشيخ عيسى بن على آل خليفة وكيل وزارة شئون مجلس الوزراء بمملكة البحرين والرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة.
ويتم منح الجائزة في شهر سبتمبر من كل عام، بالتزامن مع احتفالات اليوم العربي للتطوع الذي يصادف 15 من سبتمبر، واستطاعت الجائزة منذ إنطلاقتها في العام 2011، في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بأهميتها، وتسعى الجمعية لإبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، والإسهام في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، ونجحت في إحداث صدى عربي وإقليمي .
وركزت الجائزة في نسختها الحالية على تكريم أبرز الشخصيات من رواد العمل التطوعي على مستوى العالم العربي، وذلك تقديراً لما يقدمونه من تضحيات كبيرة لخدمة مجتمعاتهم، واعترافاً بدورهم الإنساني النبيل، ويأتي اختيار الشخصيات وفق آلية ومعايير موضوعية حرصت عليها اللجنة المنظمة.