وكالات

قالت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن ما يقدر بنحو 13.4 مليون طفل ولدوا قبل أوانهم في عام 2020، توفي منهم ما يقرب من مليون طفل بسبب مضاعفات الولادة المبكرة.

اقرأ أيضا.. وزير الخارجية: مصر ملتزمة بمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان

وذكرت وكالات الأمم المتحدة أن الولادة المبكرة هي السبب الرئيسي للوفاة في السنوات الأولى للأطفال، وأنه هناك حاجة ملحة لتعزيز كل من رعاية الأطفال المبتسرين وكذلك جهود الوقاية، وخاصة صحة الأم والتغذية.

وأضافت أن الولادة المبكرة تزيد بشكل كبير من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة، والإعاقة وتأخر النمو، وحتى الأمراض المزمنة عند البالغين مثل مرض السكري وأمراض القلب.

وحدثت نحو 65% من الولادات المبكرة في عام 2020 في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا، حيث ولد أكثر من 13% من الأطفال قبل الأوان. وتزيد المعدلات في البلدان الأكثر تضررًا – وهي بنغلاديش وملاوى وباكستان – بثلاث أو أربع مرات عن نظيراتها في البلدان الأقل تضررًا.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إن الولادة المبكرة ليست مجرد مشكلة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بل تؤثر على الأسر في جميع أنحاء العالم. وتبلغ معدلاتها 10% أو أكثر في بعض البلدان ذات الدخل المرتفع مثل اليونان والولايات المتحدة الأمريكية.

وطالبت وكالات الأمم المتحدة باستثمارات جادة في الخدمات المتاحة لدعم النساء وأسرهن، فضلاً عن التركيز بشكل أكبر على الوقاية، وعلى وجه الخصوص، ضمان الوصول إلى رعاية صحية جيدة قبل وأثناء كل حمل.