تركيا تستهدف مواقع “PKK” و”YPG” في سوريا والعراق
سوربا: أشرف التهامي
صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية شمال قبرص التركية، أن جميع مرافق البنية التحتية والطاقة الفوقية التابعة لحزب “العمال الكردستاني” الانفصالي ووحدات حماية الشعب” الإرهابية في العراق وسوريا، ستكون أهدافًا مشروعة من الآن فصاعدًا للقوات الأمنية التركية وعناصرها الاستخباراتية.
منفذو الهجوم
وفى وقت سابق صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن منفذي الهجوم على مديرية الأمن العام في أنقرة، قبل أيام، جاءا من سوريا وتلقيا التدريب في تركيا.
كما دعا أي طرف ثالث للابتعاد عن مرافق وعناصر حزب “العمال الكردستاني”الانفصالي و”وحدات حماية الشعب” الارهابية قائلًا، “رد قواتنا المسلحة على الهجوم الإرهابي سيكون واضحًا للغاية، وستأسف الأطراف المتورطة بشدة على ارتكاب مثل هذا العمل”.
وجاءت تصريحات الوزير التركي بعد إعلان وزارة الداخلية عن هوية منفذي الهجوم أمام مدخل مبنى مديرة الأمن العام في العاصمة التركية.
طالع المزيد:
– الخارجية المصرية تصدر بيان عاجل بشأن الهجوم على الكلية العسكرية بسوريا
– ارتفاع كبير في ضحايا الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بسوريا
وقال بيان الوزارة، إن نتيجة البحث والتحليل الحمض النووي، تبين أن أحد المهاجمين هو حسن أوغوز ، الملقب بـ “كانيفار إردال” ، وهو عضو في أحد فروع “اتحاد منظمات كردستان KCK” الارهابية، الذي تنبثق عنه أحزاب مسلحة منها “العمال الكردستاني” الانفصالي.
كما تبين أن المهاجم الثاني هو أوزكان شاهين، وهو عضو في المنظمة نفسها، بحسب بيان الداخلية التركية.
من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع التركية بيانًا قالت فيه إن سلاح الجو التابع لها نفذ هجمات ضد أهداف للمجموعات الكردية شمالي العراق، مساء الثلاثاء الماضي، وأسفرت الهجمات عن تدمير ما مجموعه 16 هدفًا من كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات.
وكان حزب العمال الكردستاني الانفصالي تبنى الهجوم في أنقرة عقب ساعات على وقوعه، بحسب وكالة “ANF news” المقربة من الحركة المسلحة المصنفة على “قوائم الإرهاب” التركية.
تفاصيل الهجوم
وقع الهجوم، الأحد الماضي، إذ سمع دوي انفجار تبعه إطلاق نار في منطقة كيزيلاي وسط العاصمة أنقرة، التي تضم عددًا من المباني الحكومية من بينها وزارة الداخلية والبرلمان، وتداولت مواقع تركية تسجيلات مصورة تظهر انتشارًا مكثفًا لعناصر الشرطة في محيط المنطقة التي وقعت بها الحادثة، وسط تدقيق أمني على الطرقات المؤدية إليها.
وتتعرض تركيا لهجمات تتهم فيها حزب العمال الكردستاني الانفصالي ووحدات حماية الشعب بالمسؤولية عنها، وأحدثها التفجير الذي ضرب ساحة تقسيم باسطنبول، في 13 من نوفمبر 2022، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 99 آخرين.