تقرير يكشف خريطة القوى الخارجية المتنازعة شرق سورية

عرض: أشرف التهامي

أكد تقرير بحثى أنه في شرق سورية المحتلة ، يتركز أكثر من نصف عدد المواقع العسكرية التابعة للقوى الخارجية (الأجنبية والأقليمية) ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، وذلك في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري وقسد الانفصالية على حد سواء.

وأضاف التقرير الذى نشره مركز جسور للدراسات، قبل ساعات أنه من المرجح أن هذه الكثافة الواضحة للقوات الأجنبية مرتبطة بشكل رئيسي بأهمية السيطرة على المحافظة بالنسبة لمختلف القوى المحلية والدولية نتيجة كثافة حقول النفط والغاز فيها ، وكذا أهمية موقعها الجغرافي الممتد على الحدود العراقية السورية و على المورد المائي الرئيسي في سوريا المتمثل بنهر الفرات.

وأوضح التقرير أن هذا الموقع أنتج مناطق تماس كبيرة بين قسد الانفصالية، وقوات الجيش العربي السوري ومجموعات الحرس الثوري الإيراني وقوات التحالف.

كما قد تفسر هذه الكثافة الكبيرة للقوات الأجنبية حالة عدم الاستقرار الدائمة التي تعيشها المحافظة خاصة ضمن مناطق سيطرة قسد الانفصالية.

كشف أيضا التقرير أن المجموعات التابعة للحرس السوري الإيراني تمتلك أكثر من نصف عدد المواقع العسكرية الأجنبية المنتشرة في محافظات شرق سورية، و الجزء الأكبر منها أيضا في محافظة دير الزور، وهذا الفارق الكبير في العدد الذي لا تقابله زيادة في النفوذ و السيطرة قد يكون سببه طبيعة انتشار هذه المجموعات واعتمادها على زيادة عدد مواقع الانتشار دون التركيز على القواعد الكبرى ونوعية التسليح؛ اضافة للطبيعة الأمنية في الكثير من الأنشطة التي يعتمد عليها النفوذ الإيراني في مهامه داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري و في معظم محاولات توسعت في مناطق سيطرة قسد الانفصالية.

طالع المزيد:

وحسب التقرير فأنه على الرغم من امتلاك قوات التحالف الدولي للعدد الأقل تقريبا من المواقع العسكرية في المنطقة الشرقية وتركز معظم هذه المواقع في محافظة الحسكة؛ إلا أن هذه القوات ماتزال تعتبر الفاعل الرئيسى الأول في المنطقة، وما تزال تمتلك القدرة على الضبط والتأثير وعلى نفوذ وأنشطة باقي القوى الدولية الأخرى؛ وذاك اعتمادا على نوعية التسليح خاصة سلاح الطيران وأسلحة الدفاع الجوي التي أتاحت لهذه القوات المحافظة على السيطرة الجوية في المناطق الواقعة شرق الفرات؛ ومن ضمنها محافظات المنطقة الشرقية.

تقاسم النفوذ

وفى التفاصيل يقول التقرير أن محافظات شرق سورية التي تضم دير الزور والحسكة والرقة، تُعتبر من أكثر المناطق التي تشهد تداخلاً وتقاسماً للسيطرة والنفوذ من جانب القوى المحلية والدولية على حد سواء، وينتشر في هذه المحافظات الثلاث ما مجموعه 167 موقعاً عسكرياً للقوى الخارجية؛ وهي التحالف الدولي وروسيا وإيران وتركيا، ويؤثر هذا الانتشار وتوزعه لمواقع القوى الأجنبية بشكل مباشر على المشهدين الأمني والعسكري في المنطقة.

استقطاب القوى.

كما أكد التقربر أن هناك استقطاب كبير بين التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبين إيران في محافظات شرق سورية وخاصة دير الزور، وبطبيعة الحال فإن روسيا حاضرة في هذا المشهد، إضافة لتعقيد المشهد الأمني والعسكري شمالاً في محافظتَي الحسكة والرقة، حيث وجود قوات التحالف، ووجود القوات الروسية والتركية لضبط التفاهمات بينهما، ومحاولات التوسع الإيراني لا سيما في الحسكة.

أولا: محافظة ديرالزور

دير الزور
دير الزور

تتقاسم السيطرة في محافظة دير الزور قوتان محليتان هما قوات الجيش العربي السوري وقوات قسد الانفصالية ويشكل نهر الفرات حداً طبيعياً بين مناطق سيطرة هذين الطرفين، إذ تسيطر قسد على مناطق المحافظة الواقعة شمال وشرق نهر الفرات (تسمى مناطق الجزيرة) باستثناء ٧قرى تسيطر عليها قوات الجيش العربي السوري اضافة لباقي مناطق المحافظة الواقعة جنوب وغرب النهر وتسمى (مناطق الشامية).
بالنسبة للقوى الدولية ينتشر ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور العدد الأكبر من المواقع العسكرية لهذه القوى بواقع ٩٢ موقعا عسكريا موزعة كالتالي:
1-قوات التحالف الدولي
تنتشر قوات التحالف الدولي ضمن ٩ مواقع عسكرية في محافظة دير الزور، وبطبيعة الحال جميعها متمركزة داخل مناطق سيطرة قسد الانفصالية دون وجود لأي قوى دولية أخرى ومعظم هذه المواقع موجودة في المحافظة داخل حقول النفط ومعامل النفط والغاز او في محيطها وتتركز مهام القوات في هذه المواقع على ملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي وعلى دعم الاستقرار في المناطق التي انسحب منها التنظيم الارهابي حسب ادعاء قسد الانفصالية والتحالف الدولي المزعوم، وتنفذ هذه القوات دوريات مراقبة عسكرية بشكل مستمر في مناطق سيطرة قسد الانفصالية في المحافظة و التزام قوات التحالف بهذه المهام كان واضحا في عد مشاركتها في النزاع الخير بين قيد الانفصالية ومقاتلي العشائر في مناطق واسعة من ريف دير الزور.
2 -قوات الروسية.
تمتلك القوات الروسية ٦ مواقع عسكرية داخل محافظة دير الزور جميعها داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري ويرجع هذا العدد القليل نسبيا لمواقع القوات الروسية لعمليات الانسحاب التي نفذتها بشكل تدريجي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وتقوم القوات الموجودة في هذه المواقع بشكل رئيسي بضمان النفوذ الروسي ودعم تواجد قوات الجيش العربي السوري هناك كما تشارك أحيانا عبر سلاح الجو في عمليات ملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي في البادية (الشامية)،وحاولت القوات الروسية عدة مرات توسيع نفوذها داخل المحافظة باتجاه مناطق سيطرة قسد الانفصالية ،لكنها أخفقت في ذلك بسبب قوات التحالف الدولي في المنطقة.
3 – القوات الإيرانية.
تمتلك المجموعات العسكرية المحلية والاجنبية التابعة للحرس الثوري الإيراني العدد الأكبر من المواقع العسكرية في محافظة دير الزور، بواقع٧٧ موقعا تنتشر داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، غير أن هذه المواقع في المحافظة ليس فيها قواعد جوية كما هو الحال لدى باقي القوى الأجنبية في المحافظة (روسيا والتحالف الدولي).
يستخدم الحرس الثوري الإيراني نفوذه في محافظة دير الزور لتعزيز وصوله وسيطرت على الموارد النفطية، و استخدام هذه المواقع كمراكز لعمليات المراقبة و الاستهداف الصاروخي لقواعد قوات التحالف الدولي داخل مناطق سيطرة قسد الانفصالية في المحافظة، إضافة لتأسيس خلايا امنية وإدارتها داخل هذه المناطق لاختراقها والضغط علي قوات التحالف الدولي وقسد فيها، وقبل ذلك كله فإن المواقع الايرانية في دير الزور تؤمن الارتباط المباشر لمواقع الحرس الثوري الإيراني بين سوريا والعراق؛ بما في ذلك طرق الإمداد البري لنقل الأسلحة والذخائر؛ ولذلك تتعرض هذه المواقع و طرق الإمداد بشكل مستمر لاستهداف من التحالف الدولي و من إسرائيل.

ثانيا: محافظة الحسكة

الحسكة
الحسكة

نتقاسم السيطرة على محافظة الحسكة ٣ قوي؛ هي بالترتيب من حيث مساحة السيطرة كل من قسد الانفصالية التي تسيطر على معظم أجزاء المحافظة؛ والجيش الوطني الارهابي المسيطر على أجزاء من الريف الشمالي للمحافظة في منطقتي رأس العين والمبروكة؛ والجيش العربي السوري الذي يسيطر على مربعين أمنيين داخل مدينتي الحسكة والقامشلي اضافة لنقاط عسكرية مشتركة مع قسد الانفصالية والقوات الروسية في مناطق خطوط التماس مع الجيش الوطني الإرهابي وعلى الحدود السورية التركية.
بالنسبة للقوى الدولية ينتشر ضمن الحدود الإدارية للمحافظة ٤٢ موقعا عسكريا موزعة على الشكل التالي:
موزعة كالتالي:
1-قوات التحالف الدولي.
تضم مناطق سيطرة قسد الانفصالية في محافظة الحسكة العدد الأكبر من المواقع العسكرية لقوات التحالف الدولي مقارنة باي محافظة سورية أخرى؛ بواقع ١٧ موقعاً عسكريا تتركز معظمها في المنطقة الشمالية الشرقية من المحافظة؛ في محيط الرميلان النفطية ؛ اضافة لمواقع أخرى في مناطق مختلفة داخل المحافظة؛ وتقوم هذه القوات بشكل رئيسي بمتابعة مهام ضامنة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي من خلال العمليات الأمنية المزعومة ضد خلفيات؛ وضمان الاستقرار في المناطق التي خرجت عن سيطرة التنظيم الارهابي؛ كما يدعون ومتابعة عمليات التدريب والاستشارة لقسد الانفصالية في إطار هذه المهام.
2 -قوات الروسية.
تمتلك القوات الروسية ١٤ موقعا عسكريا في محافظة الحسكة يقع نصفها ضمن مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في المحافظة و أبرزها قاعدة مطار القامشلي؛ وتحافظ القوات الروسية بنفوذها في المحافظة على استمرار سيطرة الجيش العربي السوري و محاولات لتوسعة هذا النفوذ داخل مناطق سيطرة قسد الانفصالية؛ اما النصف الآخر من مواقع القوات الروسية في المحافظة فهي تنتشر في محيط خطوط التماس بين قسد الانفصالية و الجيش الوطني الإرهابي في مناطق رأس العين وأبو راسين وتل تمر والحدود السورية التركية ؛ وتعمل هذه المواقع بشكل رئيسي على مراقبة وقف إطلاق النار؛ اضافة لقيامها بدوريات مراقبة في محيط مناطق انتشارها؛ و قد وضعت هذه النقاط تنفيذا لبنود مذكرة تفاهم سوتشي٢٠١٩ التي أعقبت إطلاق تركيا لعملية نبع السلام وانسحاب قوات التحالف الدولي من معظم مواقعها في محافظتي حلب و الرقة وأجزاء من محافظة الحسكة.
3 – القوات الإيرانية.
تمتلك المجموعات العسكرية المحلية والأجنبية التابعة للحرس الثوري الإيراني ٧ مواقع داخل محافظة الحسكة؛ جميعها داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في المربعين الأمنيين في مدينتي الحسكة و القامشلي؛ وهذه المواقع بالنسبة للحرس الثوري الإيراني هي نقاط مراقبة وتجنيد وتستهدف بشكل رئيسي مصالح قوات التحالف الدولي؛ لكن أنشطة هذه المواقع المشكًلة للنفوذ الإيراني في المحافظة تتم مراقبتها يشكل مباشر من قبل قوات التحالف الدولي، كما تتعرض أحيانا لما يمكن اعتباره عمليات ضبط انتشار تشارك فيها القوات الروسية ويكون ذلك لصالح قسد الانفصالية تقريبا؛ كما حصل في عمليات تفكيك المجموعات التابعة للدفاع الوطني في مدينتي القامشلي والحسكة في أعوام ٢٠٢١و ٢٠٢٣.
4 – القوات التركية.
تنشر القوات التركية ضمن ٤ مواقع عسكرية في محافظة الحسكة؛ جميعها في منطقة رأس العين شمال غرب المحافظة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني الإرهابي؛ وبدأ هذا الانتشار في أكتوبر ٢٠١٩بعد تنفيذ عملية نبع السلام التي أدت إلى سيطرة الجيش الوطني الإرهابي على مناطق من ريف محافظتي الرقة و الحسكة؛ وتقوم هذه المواقع بمهام مراقبة المنطقة الحدودية ؛ ودعم المعارضة الإرهابية فيها ضد نفوذ حزب العمال الكردستاني الانفصالي شمال سورية؛ ومراقبة خطوط الاشتباك بين الجيش الوطني الإرهابي و كل من قسد الانفصالية والجيش العربي السوري.

ثالثا: محافظة الرقة

الرقة
الرقة

نتقاسم السيطرة على محافظة الرقة ٣ قوى محلية؛ هي بالترتيب من حيث مساحة السيطرة كل من قسد الانفصالية التي تسيطر على معظم أجزاء المحافظة؛ وقوات الجيش الوطني الإرهابي الذي يسيطر على أجزاء من الريف الشمالي للمحافظة في منطقتي تل أبيض وسلوك؛ اما قوات الجيش العربي السوري وتسيطر على أجزاء من ريفي المحافظة الشرقي و الغربي جنوب نهر الفرات ؛ اضافة لانتشارها ضمن نقاط عسكرية مشتركة مع قسد الانفصالية و القوات الروسية في محيط خطوط التماس مع الجيش الوطني الإرهابي وضمن بعض القواعد الروسية في الريف الشمالي للمحافظة .

القوى الدولية

بالنسبة للقوى الدولية ينتشر ضمن الحدود الإدارية للمحافظة العدد الاقل من المواقع العسكرية التابعة لهذه القوى بواقع ٣٣ موقعا عسكريا موزعة على كالتالي:
1-قوات التحالف الدولي.
انسحبت قوات التحالف الدولي من معظم مواقعها في المحافظة في أكتوبر ٢٠١٩؛ لكنها احتفظت بموقع عسكري وحيد بالمحافظة يقع في الأطراف الشمالية لمدينة الرقة ضمن أحد مواقع قسد الانفصالية العسكرية؛ وتستخدم قوات التحالف الدولي هذا الموقع كقاعد ة اتصال وعمليات مؤقتة تستخدم لانطلاق قواتها خلال مشاركتها في العمليات الامنية ضد خلايا تنظيم داعش الارهابي في المحافظة كما يدعون؛ لكن بالرغم من ذلك فإن مناطق سيطرة قسد الانفصالية في محافظة الرقة و لكونها جزء من المجال الجوي الذي تشرف عليه قوات التحالف الدولي فإنها ما تزال تعتبر تحت إدارة وإشراف قوات التحالف الدولي والإدارة المدنية التابعة لها التي تنفذ بشكل مستمر جولات تفقدية على مجالس الإدارة المحلية في المحافظة ومنشأت احتجاز عناصر تنظيم داعش الإرهابي و مشاريع التعافي المبكر الممولة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.
2 -قوات الروسية.
تمتلك القوات الروسية ٨ مواقع عسكرية في محافظة الرقة؛ معظمها تم الانتشار فيها في أكتوبر ٢٠١٩بعد؛ في الريف الشمالي للمحافظة، وأكبر هذه المواقع مطار الطبقة العسكري في ريف المحافظة الجنوبي.
تقوم معظم هذه المواقع بمهام المراقبة في محيط خطوط التماس بين قسد الانفصالية و الجيش الوطني الارهابي؛ ومحيط المناطق الحدودية مع تركيا؛ كما كان انتشار هذه المواقع حاملا لإعادة انتشار قوات الجيش السوري داخل مناطق سيطرة قسد الانفصالية عبر النقاط العسكرية المشتركة، لكن و بالرغم من انتشار القوات الروسية داخل مناطق سيطرة قسد الانفصالية في محافظة الرقة الا ان هذه القوات لا تمتلك علاقة مع مجالس الإدارة المدنية المحلية التي تتبع الإدارة الذاتية الانفصالية؛ اي ان مهامها تقتصر على المهام العسكرية والأمنية فقط؛ بينما يتركز الدور الرئيسي للقوات الروسية داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في المحافظة في إطار تنفيذ عمليات جوية ضد مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في بادية المحافظة.
3 – القوات الإيرانية.
تنتشر المجموعات العسكرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ضمن مناطق سيطرة الجيش العربي السوري في محافظة الرقة بواقع ١٤ موقعا عسكريا، وقد ازداد عدد المواقع الايرانية في المحافظة بعد الحرب الروسية الأوكرانية حيث إعادت روسيا تموضعها وانتشار مواقعها.
تقوم المواقع الايرانية في الرقة بتعزيز ودعم النفوذ الأمني والعسكري داخل مناطق نفوذ الجيش العربي السوري؛ لكن تأثير هذه المواقع في المحافظة يبقى محصورا إلى حد كبير داخل مناطق سيطرة الجيش العربي السوري دون وجود أدوات للتدخل في مناطق سيطرة قسد الانفصالية؛ وقد يكون ذلك بسبب عدم وجود مطامع لدى هذه المجموعات في التدخل ضمن مناطق تكاد تخلو من وجود قوات التحالف وحقول النفط.
4 – القوات التركية.
تنتشر القوات التركية ضمن ١٠ مواقع عسكرية في محافظة الرقة ؛جميعها في الريف الشمالي في مناطق تل تمر و سلوك ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني الارهابي؛ وبدأ هذا الانتشار في أكتوبر ٢٠١٩ بعد تنفيذ عملية نبع السلام العسكرية التي أدت لسيطرة الجيش الوطني الإرهابي على مناطق من ريف محافظتي الحسكة والرقة ؛ وتقوم هذه المواقع بمهام مراقبة المنطقة الحدودية؛ و دعم المعارضة السورية الإرهابية فيها ضد نفوذ حزب العمال الكردستاني الانفصالي شمال سورية؛ و مراقبة خطوط الاشتباك بين الجيش الوطني الإرهابي وكل من قسد الانفصالية و الجيش الغربي السوري.

………………………………………………………………….

المصدر الرئيسى: مركز جسور للدراسات

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى