هجمات أليكتروتية روسية تستهدف إسرائيل.. ما القصة؟
مصادر – بيان
في أعقاب الصراع الأخير بين إسرائيل وحماس، تعرضت الحكومة الإسرائيلية ووسائل الإعلام المحلية لهجمات سيبرانية متزايدة، يُزعم أنها من قبل مجموعات قرصنة لها صلة بروسيا.
وتعهدت مجموعة قرصنة روسية تسمى كيلنت “Killnet” بإطلاق هجمات سيبرانية على جميع الأنظمة الحكومية الإسرائيلية، وقد أعلنت المحموعة يوم الأحد عن التعطيل الناجح لموقع الحكومة الإسرائيلية وموقع جهاز الأمن العام.
كما أعربت مجموعة “أنونيموس سودان”، وهي مجموعة قرصنة يشتبه في أنها تابعة لروسيا ، عن دعمها “للمقاومة الفلسطينية” وتحملت مسؤولية التعطيل المؤقت لموقع صحيفة “جيروزاليم بوست” يوم الاثنين الماضى.
وقال خبير استخبارات التهديدات في شركة “Truesec AB” للأمن السيبراني، ماتياس واهلين: “من الواضح أن نشطاء القرصنة الروس الآخرين يختارون أيضًا طرفا (في الحرب) ويدعمون حماس بنشاط في حربها ضد إسرائيل”.
طالع المزيد:
وعلى الرغم من أن العديد من مجموعات القرصنة زعمت أنها هاجمت البنية التحتية الإسرائيلية، بما في ذلك المواقع الإلكترونية لمحطات الطاقة وأنظمة الإنذار الصاروخية، إلا أن العديد من هذه الادعاءات لم يتم تأكيدها بشكل مستقل.
وفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، إن تصاعد حدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مثال حي على فشل سياسة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبر أن “من الضروري تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة”.
ووفقًا لمحلل “جي بي مورغان”، بريان إسيكس، قد تكون شركات الأمن التي لها علاقات مع إسرائيل معرضة لخطر الضغوط مع تفاقم الأحداث.
وأشار إسيكس في تقريره للعملاء إلى أن أسهم شركات الأمن السيبراني التي قد تتأثر بشكل أكبر من العمليات العسكرية بين حماس وإسرائيل هي كل من “Check Point Software Technologies” و”CyberArk Software” و”SentinelOne” و”Palo Alto Networks” وغيرها.