شروط إسرائيل للسماح بوصول المياه والوقود لغزة المحاصرة

مصادر – بيان

تتواصل الغارات والقصف الإسرائيلي المركز على مواقع مختلفة في قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، بينما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 1200 شخص فضلاً عن 5600 جريح، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.

وقالت إسرائيل اليوم الخميس إنها لن يكون هناك هدنة إنسانية في حصارها لقطاع غزة قبل تحرير جميع رهائنها، وذلك بعدما ناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسماح بمرور إمدادات الوقود للحيلولة دون تحول المستشفيات المكتظة إلى “مشارح”.

وأوضح وزير الطاقة الإسرائيلي اسرائيل كاتس اليوم الخميس إن بلاده لن تقدّم أي مساعدات إنسانية أو موارد إلى قطاع غزة الى أن تطلق حركة حماس الأشخاص الذين خطفتهم في هجومها المباغت في نهاية الأسبوع.

وعسكرياً، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن أي توغل بري في غزة “لكننا نستعد له”، مضيفاً أن قوة النخبة في “حماس” هي التي قادت توغل يوم السبت الماضي وسيتم ضرب “كل فرد” من أفرادها.

وأوضح المتحدث أن الجيش يؤمن سياج القطاع وسيتم إطلاق النار على من يقترب منه، مضيفاً أن مسلحين فلسطينيين ما زالوا يحاولون التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر.

طالع المزيد:

مصرع مواطن تركي في القصف على غزة.. وأنقرة تفتح النار على الاحتلال الإسرائيلي

ورفض هيخت الكشف عن عدد الصواريخ الفلسطينية التي تم اعتراضها قائلاً “لن نطلع العدو” على هذه المعلومات، لكنه كشف أن ما لا يقل عن 220 جندياً من بين أكثر من 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم في الصراع.

وفي سياق أخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة تشكيل حكومة طوارئ بعد اتفاقه مع زعيم المعارضة بيني غانتس، متوعداً بأن كل عضو في “حماس” سيكون “في حكم الميت”.

كما بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مكالمة هاتفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس” منذ السبت الماضي، وذلك في أول اتصال بين الرجلين منذ التقارب المفاجئ بين بلديهما في مارس (آذار) الماضي.

وشدد ولي العهد السعودي على “موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة”.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على “موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني”.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيسي “جرى خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها”.

ونقلت “واس” عن الأمير محمد بن سلمان تأكيده على مسامع الرئيس الإيراني أن “المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري”.

كما شدد ولي العهد، وفقاً للمصدر نفسه، على “موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني”.

من جانبها أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية “إرنا” أن الرجلين تباحثا في “ضرورة إنهاء جرائم الحرب ضد فلسطين”.

وتحدث الأمير محمد بن سلمان هاتفياً، أمس الأربعاء، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ولي العهد السعودي للرئيس التركي، إن الرياض “تبذل جهوداً حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك لوقف أعمال التصعيد الجاري”.

زر الذهاب إلى الأعلى