إسلام كمال: قضي الأمر.. التحضير للاجتياح البري الكاسح لغزة

بيان
متوقعا سيناريو الغزو الإسرائيلى الوشيك لقطاع غزة ، وعناوين أخرى، حول حرب إسرائيل اللا إنسانية، على المدنيين الفلسطنيين نشر إسلام كمال الكاتب الصحفى المتخصص فى الشئون الإسرائيلية، على صفحته بموقع “فيسبوك” السردية التالية.
– بايدن يصل الأربعاء أو الخميس لدعم نتنياهو، ولن يستطيع النزول في أى مطار اسرائيلي، بدعوى أن كل الصواريخ الفلسطينية تغطى إسرائيل، في محاولة لتضخيم التهديد على إسرائيل قاتلة النساء والأطفال، بل الأجنة في بطون أمهاتهم!
– رئيس الوزراء البريطانى، يكمل تصريحاته الصهيونية ، ويقول أن الدولة اليهودية تتعرض لتحدي وجودى، ومن حقها أن تدافع عن نفسها بكل الأدوات، ونحن معها
– إحتمالات متزايدة لوصول قوات أمريكية لإسرائيل، وكنت أنا من توقعت ذلك، رغم نفي كل المصادر.
– الاجتياح البري سيتم، لكن لن يكون كما كان في الإطار المخطط له في بداية الحرب، بعدما تغيرت مؤشرات الدعم الدولى سياسيا وشعبيا لإسرائيل بصورة ما.
– الرئيس الكولومبي يتحول لأيقونة بعدما قطع علاقاته مع إسرائيل، رغم إنها علاقات قوية عسكريا ومخابراتيا، وطرد السفير الاسرائيلي من كولومبيا، وفي المقابل تراجع كبير لأبومازن بعدما تفرغ للهجوم على حماس، بعدما تطاول عليه خالد مشعل رئيس الحركة الهارب للدوحة، وقزم الأمر في إطار صراعات الفصائل، رغم فداحة المشهد.
– إدارة فنادق الفور سيزون كانت ببيانها التى أكدت عدم إقامة قيادى حماس إسماعيل هنية المقيم بالدوحة، في فرعه القطرى ، تشير لإسقاط آخر، وهو أن هنية مقيم بفندق فاخر آخر، تاركا الفلسطينيين فيما هم فيه، وبالمناسبة، ليس عدد كبير من قيادات حماس من قائمة الشهداء التى تتزايد كل دقيقة، فهل لهذا رسالة ما؟!.
– الدول الكبري تركز على عمليات إجلاء رعاياها، وبوتين لم يفكر في الاتصال بالسيسي ونتنياهو إلا للتأكيد على ذلك، وكأنه لا يريد تغيير الإطار الموضوع لروسيا في المنظومة الدولية، رغم كل ما يحدث له، وتعقد الحرب هذه المرة أكثر وأكثر بسبب إسقاطها على الحرب الروسية الأوكرانية.
– مشهد في غاية الغرابة، يكشف الكثير والكثير، نتنياهو يرفض استقبال زيلنسكى، الذى استأذن في زيارة داعمة لإسرائيل يخطط لها منذ بداية الأحداث.. ونتنياهو قال له الوقت ليس مناسبا!
*الإعلام الإسرائيلي يبرز سباب الجنود الاحتياط بالألفاظ النابية لنتنياهو، خلال زيارته الداعمة لهم، لدرجة إنه لم يستطع إكمال خطابه، واكتفي النقاشات الفردية مع الجنود.
– السفارة الأمريكية بتل أبيب اهتمت كل ذلك بالإشارة إلى وزير الخارجية اليهودى بلينكن نزل لثانى مرة ملاجئ حماية خلال تعرض تل أبيب والقدس لقصف من المقاومة في منتصف اليوم.
– نتنياهو وحراسه اضطروا للافتراش على الأرض ليحتموا من القذائف الفلسطينية ، والرقابة العسكرية الإسرائيلية عتمت على الصور، التى كانت ستسقط إسرائيل معنويا وتنهى على نتنياهو تماما.
– القذائف التى وصلت لمناطق كثيرة من القدس المحتلة شرقا وشمالا وجنوبا، سيكون لها بالغ الأثر في ترتيبات المشهد النهائي، خاصة أن منها ما مر فوق الكنيست، وكان النواب يهرولون بسرعة لإنقاذ أنفسهم من الهجمة الفلسطينية، وتزاحموا في الملجأ، وكان إسقاطا في غاية القوة.
– حتى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج، المعروف بيساريته، يردد تصريحات عسكرية الطابع، ويدعو لعدم الخروج من الحرب كما بدأوه، فيريد تغييرا على الأرض ميدانيا وسياسيا.
– مشهد في غاية الغرابة رصدناه، عندما تحولت طفلة فلسطينية من البكاء للفرح والسعادة، عندما رأت صورة لأبو عبيدة المتحدث العسكرى للمقاومة.
– لم يتحرك أحد حول العالم عندما استهدفت إسرائيل مستودعات الأونروا في شمال غزة، والتى تراجعت فيها نسب التواجد الشعبي، بعد النزوح للجنوب خشية من الاجتياح، وتقديرات الأونروا وصلت بالنازحين لمليون فلسطينى، ملأوا المدارس بشكل غير إنسانى بالمرة، لا بجدون ما يأكلوه ويشربون مياه ملوثة ويقبعون وسط الظلام، ولا يرون النور سوى في نيران تفجيرات الغارات!
…. الصورة المرفقة من مدارس الأونروا المزدحمة بالنازحين الرافضين للهروب لسيناء ، حتى لا يقعوا في أخطاء النكبة الأولى لتكون نكبة ثانية.
– الغارات المتكررة من المقاتلات الإسرائيلية على معبر رفح، رسالة واضحة لرفض أية مجاولات مصرية للتهدئة، ولا مؤشرات إيجابية، في الاتصالات المصرية الإسرائيلية الأمريكية.
– لا موقف عربي واضح تجاه تجاوز الأزمة ، والكل يتحضر للاجتياح البري ونتائجه ، وإيران تهدد لأول مرة بشكل واضح للتدخل، بما يحول الحرب لإقليمية، وهنا لن تسكت أمريكا، فهل تسكت روسيا؟!
– علامات استفهام حول الهجوم الصينى الضمنى أخيرا على إسرائيل، وانتقاد من تل أبيب على الموقف الصينى، المعروف أن هناك قتلى ومأسورين من العمال والخبراء الصينيين في مستوطنات الغلاف.

اقرأ أيضا:

إسلام كمال يكتب: الشرق الأوسط المعلق بين التطبيع السعودى والإسرائيلي وأمور أخرى!

–  إسلام كمال يكتب: الراعى الكاذب .. حقيقة أشرف مراون

زر الذهاب إلى الأعلى