إدارة بايدن تحاول أن تمنعها.. إسرائيل وحزب الله حرب على جبهة ثانية
في أعقاب هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، حث المسؤولون الأميركيون المسؤولين الإسرائيليين على عدم شن أي ضربة كبيرة ضد حزب الله في لبنان.
ويخشى المسؤولون الأميركيون من أن يؤدي ذلك إلى دفع حزب الله إلى التدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس، مما قد يؤدي إلى حرب على جبهتين.
مسؤولون إسرائيليون متشددون يدفعون لضربة استباقية
يشعر بعض المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الدفاع يوآف غالانت، بالقلق من أن حزب الله يشكل تهديدًا أكبر من حماس. يعتقد هؤلاء المسؤولون أن إسرائيل يجب أن تركز جهودها العسكرية على حزب الله.
يأتى هذا فى الوقت الذى بذلت فيه الولايات المتحدة جهودًا لمنع هجوم إسرائيلي على حزب الله، وفى هذا الصدد التقى الرئيس بايدن ووزير الخارجية بلينكن بمسؤولين إسرائيليين لمناقشة مخاوفهم.
طالع المزيد:
– مصرع وإصابة 4 اسرائليين بصواريخ حزب الله بلبنان
وتقول مصادر مطلّعة إنه في الوقت الحالي، لا تدعم إسرائيل هجومًا كبيرًا على حزب الله. ومع ذلك، يمكن أن تتغير هذه السياسة إذا ساءت الحرب مع حماس.
المخاطر المحتملة
يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى عواقب وخيمة. يمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح وتدمير واسع النطاق. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى توترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستشن هجومًا على حزب الله، ومع ذلك، فإن المخاطر المحتملة لمثل هذا الصراع واضحة.