شريف عبد القادر يكتب: مصير انطونيو جوتيريش

بيان

لأن الماسونية تغولت على مقدرات الأمور بأمريكا ودول أوروبا الغربية، لذلك لا تهتم الحكومات بمظاهرات مواطنيها الرافضة لتأييدهم أو صمتهم لما يحدث فى غزة وهو ما يستدعى تشكيل جماعات وطنية بهذة الدول لنزع الهيمنة الماسونية من دولهم .

هذه الدول التى صدعتنا منذ عقود بتحليها بحقوق الإنسان والحريات والديمقراطية ونجدها عاجزة أمام كيانات إعلامية وتجارية قامت بفصل موظفين بها عقاباً لنشرهم تغريدات على صفحاتهم الخاصة بالسوشيال ميديا تعارض ما يحدث فى غزة.

كما أن الهيمنة الماسونية طالت الأمم المتحدة منذ عقود وتستخدم الفيتو الأمريكى المأجور لتنفيذ مآربها الخبيثة.

ومن المؤكد أن أمين عام الأمم المتحدة انطونيو جوتيريش لن يستمر لولاية تالية نظراً لأنه قال كلمة حق عندما قرر أن الشعب الفلسطينى تعرض لاحتلال خانق من قبل الاحتلال الإسرائيلى وأن هجوم حماس لم يحدث من فراغ .

كما أن إسرائيل تلتهم أراضى الفلسطينيين وتنشىء عليها مستوطنات.

ولأن جوتيرش قال كلمة حق ففى الغالب امريكئيل ستعمل على عدم استمراره لولاية تالية مثلما حدث مع الدكتور بطرس غالى المصرى، وكورت فالدهايم النمساوى.

الدكتور بطرس غالى أثناء ولايته حدث تفكك يوغسلافيا وإبادة جماعية فى رواندا بأفريقيا وشهدت ولايته عمليات صعبة وطويلة الأمد لحفظ السلام فى البوسنة والهرسك والصومال ورواندا ولأنه لم يمتثل لإملاءات أمريكا والماسونية رفضوا توليته لدورة ثانية حيث وافق أربعة عشر عضواً بمجلس الأمن على تولى الدكتور بطرس غالى ولاية ثانية ورفضت أمريكا مما أضطر غالى أن يسحب طلبه بالترشح لولاية ثانية.

وعقب ذلك قامت الشمطاء مادلين اولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها برقص رقصة ماكارينا فى مجلس الأمن ابتهاجاً بإبعاد الدكتور بطرس غالى.

ونفس التصويت اتبع مع كورت فالدهايم الذى كان أمينا عاما للأمم المتحدة قبل الدكتور غالى بسنوات وسبب إبعاهة أنه قام بزيارة كوريا الشمالية وإيران مما أغضب أمريكا والماسونية.

أن التاريخ لن ينسى الذين وقفوا مع الحق وبالطبع انطونيو جوتيريش سيظل فى الذاكرة.

اقرأ للكاتب:

شريف عبد القادر يكتب: الخنازير ودولتهم والاتفاقيات المهجورة

شريف عبد القادر يكتب: وصل للحكم بأصوات المجانين والمساجين

زر الذهاب إلى الأعلى