وكالات

تواجه الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطًا متزايدة من العالم العربي لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة، وجاء ذلك خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للشرق الأوسط، حيث شهدت لقاءاته غير المعلنة لغة أكثر صرامة من قبل المسئولين في جميع أنحاء المنطقة على خليفة الدعم الأمريكي لإسرائيل.

اقرأ أيضا.. مصر تقترب من التوصل لهدنة إنسانية في غزة

واعتبرت مجلة “إيكونومست” البريطانية أن الاستقبال البارد الذي حظي به بلينكن كان علامة على الغضب المتزايد من الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي قتلت أكثر من 10,000 فلسطيني وألحقت أضرارًا أو دمرت أكثر من 11% من المباني في القطاع.

وأضافت المجلة أن جنرالات إسرائيل لا يزالون يتحدثون عن شن حملة طويلة قد تستمر لمدة عام، لكن من الناحية العملية، فإن “نافذة الشرعية” لهذه الحملة قد تكون أقصر بكثير. وتعتمد سرعة إغلاق هذه النافذة إلى حد كبير على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تزود إسرائيل بالذخائر والدعم الدبلوماسي وحزمة مساعدات ربما تبلغ قيمتها 14 مليار دولار.

وخلصت المجلة إلى أنه إذا أراد الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء الحرب، فسيكون من الصعب على إسرائيل أن تتجاهله. وحتى الآن، لم يفعل ذلك، لكنه يدعم الآن “وقفات إنسانية” للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.