البلشي: ما سقط على الفلسطينيين من قنابل يعادل هيروشيما وناجازاكي
كتب – علي سيد
قال خالد البلشى، نقيب الصحفيين، إنه لابد من وقف الحرب والعدوان على أهلنا فى فلسطين، مؤكداً أننا متواجدون اليوم مع أهلنا في غزة الذين يموتون على أيدي العدوان الصهيونى.
اقرأ أيضا.. مصر تقترب من التوصل لهدنة إنسانية في غزة
وأوضح خلال أن ضمير العالم يتحرك، فأنا قدمت لهنا من أجل الوقوف بجوار اليابانيين الذين يحملوا رسالة “أوقفوا قتل غزة”، فهم قد ذاقوا الوحشية العدوان من قبل.
وأشار إلى أنه سيتحرك في أي مكان من أجل وقف هذه المحرقة الصهيونية، لافتاً إلى أن ما سقط على الفلسطينيين من قنابل يُعادل قنبلتي هيروشيما وناجازاكي.
وبعث وفد سفينة “قارب السلام”، اليوم الأربعاء، رسالة إلى دول العالم من ساحة مصر في محافظة بورسعيد تحمل عنوان “أوقفوا الحرب”، وذلك بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين، ولفيف من الصحفيين والاعلاميين.
وحمل وفد “قارب السلام”، لافتات تندد بالحرب على فلسطين، وهتفوا بعبارات “أوقفوا الحرب، أوقفوا قتل الأطفال، أوقفوا إطلاق النار”.
ووضعت سفينة “قارب السلام”، رسالة على متنها وهي “أوقفوا قتل غزة” وذلك باللغة الإنجليزية، اليوم الأربعاء، في رسالة منهم لوقف للإعتداء الصهيوني على الفلسطينيين.
وكانت سفينة “قارب السلام” وصلت إلى الميناء السياحي في محافظة بورسعيد، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وبدأ توافد السياح على ساحة مصر الواقعة بنطاق حي الشرق.
وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين، و”قارب السلام” هى منظمة غير حكومية دولية مقرها اليابان تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، تأسست عام 1983م، وتتمتع بمركز استشارى خاص لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى (ECOSOC) التابع للأمم المتحدة (UN).
وتنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تعمل أنشطة مؤسسة “قارب السلام” على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الاجتماعية، بين السياحة المستدامة، والتعلم مدى الحياة، وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.
ونظمت الرحلة الأولى لـ”قارب السلام” فى عام 1983 من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك، الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس.