كارم أبو العيد يكتب: انتصرت غزة
بيان
هذا يقيني ويجب أن يكون يقين كل من يثق في وعد الله بالنصر المبين ، هذا ما وعد الله به في كتابه الكريم في أكثر من آية .. ” وما النصر إلا من عند الله “
وقوله صلى الله عليه وسلم : ” لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم… إلى آخر الحديث …“ فكيف لمؤمن بعد وعد الله وبشارات رسول الله إلا أن يكون أوثق بما في يد الله مما في يده.
ولكل ما سبق دبجت القصيدة التالية التى تنذر عدونا وتشيد بأبطالنا، وأقول فيها:
” تحذير
إليكم أبناء القردة والخنازير
إياكم أُحذِّركم اقتراب النفير،
قديماً قالوا ..
من داعب هِرَّاً يَخْدِشَهُ
فما بالكم بمن تثاؤبهُ زئير ،
لا يغُرَّنكم ما ترونه منَّا خُذلاناً ،
فإن تظنوا أنَّا بِتنا صُمَّاً وعُمياناً .. ،
فإنَّا مِنَّا من بحول الله على كل شيء قدير ،
فإذا ما حل موعود الله فيكم بأيدينا ..
فلن نُبقي منكم صغيراً ولا كبير ،
وموعود الله فيكم آتٍ لا محالة .. وقد جاءكم النَّذير،
حينها لن تنفعكم أمريكتكم ولا نوويِّكُم ،
ولن يغنيا عنكم شيئاً من قِطْمِير
إليكم أبناء القردة والخنازير
أمَّا عن غزَّة
فإنَّها غزَّة يا سادة..
موطن العِزَّة وزيادة
شيوخها ربَّوا أسوداً وقادة
رجالها فرضوا السيادة
نسائها صنعوا الريادة
شبابها ورثوا القيادة
صبيانها أضاعوا الوسادة
أطفالها رضعوا الشهادة
فمن كانت هذي شيمهم
فلا يُخشى عليهم
وإنَّما …على عدوهم الدائرةُ تدور
ومن ذا عدوهم … ؟
أبناء القردة والخنازير ؟
فياله من عدوٍ حقير
ما له عندنا إلا التحذير
أما أبطالنا أبطال غزَّة
فوالله ثم والله
إن الله على نصرهم لقدير