لحل أزمة السجائر.. 3 شروط يكشف عنها رئيس شعبة الدخان
- إصدار تعديلات ضريبية، وقد تم ذلك بالفعل، ولكن بعد تأخير دام لأكثر من خمسة أشهر.
- قلب الهرم التوزيعي، بحيث تقوم الشركة الشرقية للدخان بالتوزيع المباشر على المحال التجارية وأكشاك السجائر، بدلا من الاعتماد على التجار والموزعين الذين يقومون بتعطيش السوق.
- إعادة توزيع المضبوطات من السجائر الموجودة تحت تصرف النيابة العامة، والتي توازي إنتاج الشركة الشرقية للدخان في شهر.
وفي تصريحات سابقة، قال إمبابي، إنه سيتم إقرار الأسعار الجديدة بحيث لا تزيد أسعار كليوباترا عن 31 جنيها، و”إل إم” عن 45 جنيهًا، وقد تنخفض الأسعار المقررة من الشركات بقيمة جنيه عن الحد الأقصى لسقف السعر المقرر، وذلك تحسبًا لتطورات ارتفاع سعر صرف الدولار أو ارتفاع مستلزمات الإنتاج مستقبلًا.
وشدد إمبابي على أنه لن يستقيم سوق السجائر في مصر بدون عكس هرم التوزيع، مشيرًا إلى أن التاجر الجشع سيعمد إلى إخفاء مخزونه من السجائر لرفع أسعارها وزيادة هامش ربحه إلى أكثر من 50% عن الأسعار الرسمية المقررة من الشركات المنتجة.
طالع المزيد:
– بريطانيا تعلن حظر بيع السجائر للجيل القادم
وطبقت مصر يوم الأربعاء الماضي الزيادات الجديدة بأسعار السجائر الشعبية، وذلك بنسب متفاوتة تتراوح بين 12 و13%، طبقا للتعديلات التشريعية الأخيرة التي أقرها مجلس النواب لزيادة حصيلة ضريبة القيمة المضافة. وشملت الزيادات 11 نوعا من السجائر المحلية التي تنتجها الشركة الشرقية للدخان “إيسترن كومباني”.
وهذه هي الزيادة الثالثة لأسعار السجائر (الرسمية) هذا العام، حيث سبق أن تم رفعها في مارس وأبريل الماضيين، وهو الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية التي تعاني منها البلاد.