السفيرة هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية تهتم بتوفير الرعاية الصحية لمصابي الداء السكري

كتبت – مونيكا عياد
قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية إن داء السكري يزداد انتشاره في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بشكل أسرع من انتشاره في البلدان المرتفعة الدخل.

وشددت على أهمية توعية المجتمع بداء السكري ومخاطره، والعمل على ضمان حصول الأشخاص المصابين به على خدمات العلاج والرعاية الشاملة بتكلفة منخفضة وذات جودة، والاستفادة من الجهود والمبادرات التي تقوم بها الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني فيها بهدف التوعية في هذا الشأن.

وأضافت أنه وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد داء السكري احد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، وأنه يمكن علاج داء السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وإجراء فحوصات منتظمة .

طالع المزيد:

صمود بطولي للفرق الطبية بغزة.. إشادة من وزراء الصحة العرب

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري ، يوم 14 نوفمبر من كل عام ، وذلك وفقاً للقرار الذى اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2007، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية، وكذلك تشجيع الدول الأعضاء على وضع سياسات وطنية للوقاية من مرض السكري وعلاج المصابين به ورعايتهم بما يتماشى مع سبل التنمية المستدامة في نظمها بمجال الرعاية الصحية.

وأشارت أبو غزالة إلى أن القادة العرب أكدوا في الدورة الثالثة للقمة العربية التنموية: والاقتصادية والاجتماعية، التي انعقدت بالرياض في يناير 2013، على إيلاء مزيد من الاهتمام بشأن التصدي للأمراض غير المعدية التي من بينها مرض السكري لما تطرحه من تحد كبير لرفاهية المجتمع وجهود التنمية في دولنا العربية.

كما دعا القادة العرب، إلى الإسراع بوضع خطط العمل ودعم السياسات والاستراتيجيات والبرامج التي تتخذ بشأن هذه الأمراض.

وفى هذا الإطار، أكدت السفيرة أن جامعة الدول العربية تحرص من خلال آلياتها المعنية بالصحة وفى مقدمتها مجلس وزراء الصحة العرب على تحقيق الأمن الصحي للمواطن العربي، وذلك من خلال العمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف الثالث المعنى بالصحة وهو ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار، والذي تتضمن غاياته المتمثلة في تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030.

 

زر الذهاب إلى الأعلى