المصريون بالخارج في دائرة أولويات السيسي.. الجاليات المصرية ولقاء مفتوح مع متحدث الحملة
التقت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين، عدداً من جاليات المصريين في الخارج عبر تقنية “الفيديو كونفراس”، بحضور نصر مطر، المنسق العام لحملة “مواطن بالخارج”.
وفي بداية اللقاء عبر رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عن سعادته وترحيبه بالمشاركين في اللقاء عبر تقنية “الفيديو كونفراس” من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المصريين بالخارج هم قوة مصر الناعمة، موضحاً أن ملف المصريين في الخارج هو بؤرة اهتمام الدولة المصرية، وأن المرشح دائماً مايؤكد على هذا الاهتمام من خلال العديد من الإنجازات التي حققها في هذا الملف من بينها مبادرة الموقف التجنيدي المصريين في الخارج وإنشاء وزارة الدولة للمصريين بالخارج.
وأشاد بدور المصريين في الخارج في العمل على توعية المواطنين المصريين بالخارج بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وخلال اللقاء، تلقى المستشار محمود فوزي عددا من الأسئلة الشائعة حول تصويت المصريين في الخارج وقدم لها الإجابات المطلوبة.
ومن جانبهم، عبر المشاركين عن سعادتهم بهذا اللقاء وقدموا الشكر لرئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي للرد على جميع أسئلتهم واستفساراتهم التي تخص ملف المصريين في الخارج، مشيدين بما حققته الدولة المصرية خلال التسع سنوات الماضية تحت رئاسة الرئيس السيسي، ليس فقط في ملف المصريين بالخارج وإنما في جميع الملفات والقطاعات، مؤكدين على المشاركة في الانتخابات المقبلة لأنها واجب وطني.
جدير بالذكر أنه شارك في اللقاء ممثلين للجاليات المصرية في عدد من دول العالم من بينهم:الكويت، قطر، البحرين ، الولايات المتحدة،المملكة المتحدة، الصين، عمان، الأردن، روسيا، استراليا، السويد، رومانيا، سويسرا، هولندا، كندا، النمسا،إيطاليا، فرنسا، ألمانيا.
وأكدد المشاركون أن تولي عبد الفتاح السيسي القيادة في الفترة المقبلة مطلب وتكليف شعبي، وأن جموع الشعب المصري في الداخل والخارج لا يرضون عنه بديلا .
وشارك مراسل موقع “بيان” في الاجتماع المشار إليه كممثل عن الجالية المصرية بروما وبصفته عضوا في حملة مواطن لدعم مصر في الخارج والذي عبر في كلمته أمام المجتمعون عن انبهاره بحجم ما تم من إنجازات في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك أثناء زيارته الأخيرة لمصر أواخر الصيف الماضي، وأن ما شاهده من جودة في الطرق والتحول النوعي في الريف المصري لم يسبق له مثيل وفاق حتى الدول الأوروبية .