مؤرخ فلسطيني: الوضع بمستشفي الشفاء من أكبر المآسي الإنسانية منذ 200 عام
قال الدكتور محمد أبو سمرة، القيادي والمؤرخ الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الوضع في مستشفى الشفاء واحد من أكبر المآسي الإنسانية التي تحدث على مدى أكثر من 200 عام، إذ إن الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في المستشفى تفوق الوصف والحديث، وجميع الكلمات تقف عاجزة أمام الحالة في قطاع غزة.
وأضاف «أبو سمرة»، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن أكثر من 40 طفل رضيع في مستشفى الشفاء، وأكثر من نصف أمهات هؤلاء الأطفال شهداء، مشيرا إلى أن هؤلاء الأطفال لم يعد أحد من أهاليهم على قيد الحياة إذ قصفت منازلهم، فعائلاتهم مسحت بالكامل من السجل المدني، وهناك بعض الأطفال لم يعد معروفا من أبيه وأمه أو من أي عائلة ينتمي بسبب أن الجثث أصبحت مجهولة الهوية.
وتابعت، أن الأسلحة التي يستخدمها العدو الصهيوني في قصف شعبنا في قطاع غزة لم تستخدم من قبل أحد في جيوش العالم من قبل، وهي أحدث ما أنتجته ترسانة ومصانع السلاح الأمريكية وأحدث ما قدمته التكنولوجيا والحضارة الأمريكية من هدايا لشعبنا الفلسطيني المظلوم، فهي تقتل الإنسان والحياة الآدمية والحيوانية وتدمر الشجر والحجر وكل أوجه الحياة.