نبيلة مكرم: أول ضربة عسكرية للجيش المصري في الخارج كانت من أجل الأقباط
كتبت: هدى الفقى
قالت السفيرة نبيلة مكرم ، الوزير السابق للهجرة وشئون المصريين بالخارج إن الرئيس السيسى عندما يدخل الكنيسة برفقة البابا ليلة عيد الميلاد، فإنها ترتج من الزغاريد ويتم إلقاء الورود عليه والدعاء له
وأضافت “مكرم”، خلال حوارها ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز” أن الرئيس السيسي قدم دعمًا غير مسبوق للأقباط في مصر، وذلك من خلال عدة إجراءات، منها:
ضربة الجيش المصري لليبيا عام 2015 لحماية الأقباط المصريين هناك، وهي أول ضربة عسكرية للجيش المصري في الخارج من أجل حماية المواطنين المدنيين.
إضافة إلى صدور قانون دور العبادة عام 2016، والذي يضمن حق بناء الكنائس وترميمها.
وحضور الرئيس السيسي احتفالات عيد الميلاد كل عام، وهو ما يعكس اعتزازه بالدور المهم الذي يلعبه الأقباط في المجتمع المصري.
طالع المزيد:
– البابا تواضروس يهدي بابا الفاتيكان جزءا من ملابس شهداء الأقباط في ليبيا
وأوضحت مكرم أن هذه الإجراءات كانت بمثابة رسالة قوية إلى العالم بأن مصر دولة قوية تحمي جميع مواطنيها، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم.
وأضافت أن الرئيس السيسي كان دائمًا يحرص على التواصل مع الأقباط، سواء من خلال زياراته الميدانية إلى الكنائس أو من خلال اتصالاته الهاتفية بهم.
وأكدت أن الأقباط يشعرون بالأمان والتقدير في عهد الرئيس السيسي، وهو ما كان له تأثير إيجابي على المجتمع المصري ككل.