المسجد الأقصى في بلد غير عربية والإفتاء تُحرم ذلك
كتب – محمد علي
اعلنت دار الإفتاء المصرية، انا ورد إليها سؤال عن قيام مجموعة من الأشخاص ببناء مسجد جديد في قرية من قرى أحد البلاد غير العربية، واطلقوا على هذا المسجد اسم “مسجد الأقصى”، واختلف البعض في حكم الشرع في هذه التسمية.
اقرا ايضا.. اقتحام المسجد الأقصى من مستوطنون والاحتلال يشدد إجراءاته
وخلال السؤال الذي ورد إلى دار الإفتاء طالب السائل بيان الحكم الشرعي في ذلك، وردًا على ذلك قالت دار الإفتاء، إن المسجد الأقصى من المساجد التي لها معالم وخصائص في الشريعة الإسلامية، وقد انفردت هذه المساجد دون غيرها بالتكريم والتقديس من قبل الله عز وجل، وفي هذا يقول الله سبحانه: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].
المسجد الأقصى
قالت أيضاً أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِي هَذَا، وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى» “مسند أحمد”.
واوضحت دار الإفتاء، أنه لا يجوز شرعًا إطلاق اسم المسجد الأقصى على أي مسجد من مساجد بقاع الأرض.