اغسلوا أيديكم من دماء أطفال فلسطين.. نداء طلبة مدارس وجامعات روما لحكومتهم
رسالة إيطاليا: إكرامى هاشم
تتصاعد الأحداث في غزة، ومع تصاعدها تتصدر المشهد في إيطاليا التي تشهد عاصمتها روما حراكا شعبيا مستمرا وتظاهرات أسبوعية مؤيدة للفلسطينيين ومنددة بالممارسات والمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وشهدت العاصمة روما أمس الجمعة 17 نوڤمبر تظاهرة تختلف عن سابقتها نوعيا حيث دعا إليها ونظمها الحركات الطلابية في المدارس والجامعات الايطالية والتي إنطلقت من ساحة بيراميدي (الأهرامات ) وتحولت إلي مسيرة إنتهت أمام مبني وزارة التعليم الإيطالية.
وخلال المسيرة قام الطلاب المتظاهرون بالاعتصام أمام مبني وزارة التعليم الإيطالية، واحتلال درجات سلالم مدخله الرئيسي وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الشرطة بالعاصمة الإيطالية.
ورفع الطلاب لافتات منتقدة لرئيسة الحكومة الإيطالية ميلوني ووزير الخارجية الإيطالي تاياني متهمين إياهما في هتافاتهم بالتواطؤ مع إسرائيل، رافعين لافتات طالبوا فيها الحكومة الإيطالية بالكف عن إرسال الأموال لإسرائيل والتي تنفقها علي السلاح الذي تقتل به أطفال فلسطين.
كما رفع الطلبة صورا لرئيسة الوزراء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو واضعين علي وجوههما إشارات الدم فيما إحدي الفتيات المتظاهرات مجسما لطفل داخل كفنه .
طالع المزيد:
– «صرخة البراءة».. مبادرة ثقافية فى العاصمة الإيطالية للتضامن مع أطفال غزة
وأمام مبني وزارة التعليم تعالت صيحات وهتافات الطلاب لوزير التعليم الإيطالي تردد: “عار عار” .. كيف لنا أن نذهب إلي مدارسنا وجامعاتنا ولا يوجد مدارس ولا طلبة في غزة”.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب إيطاليا بالخروج من حلف الناتو ، وهى ليست المرة الأولى التى يطالب فيها متظاهرون إيطاليون هذا النداء الموجه لحكومتهم.
الأمر الملفت للنظر في تلك التظاهرة هو المشاركة من جميع الفئات العمرية للشباب من طلاب المدارس والجامعات والذي يدل علي وعي هؤلاء الشباب لحقيقة الوضع علي الرغم من الزيف الاعلامي الذي يمارسه الإعلام الغربي علي الشعوب.
وهذا ما أعرب عنه غالبية المتظاهربن، فى حديثهم لمراسل “موقع بيان الإخبارى” مؤكدين أنهم يعرفون أن الحكومة تكذب وأن الإعلام يكذب ويزيف.
كما هدد المتظاهرون بأن اعتصمامهم القادم سيكون أمام مبني رئاسة الوزراء .