تقرير إسرائيلى: أفراد من حماس تعلموا فى مدارس “الأونروا”

 

 

تقرير: أشرف التهامي

 

معهد إسرائيلى يحمل عنوان مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se) وهو يمثل هيئة رقابة إسرائيلية تحلل المناهج الدراسية الفلسطينية، نشر قبل ساعات تقريرا زعم أنه يلقى الضوء على أساليب التدريس التي تتبعها (الأونروا) والكتب المدرسية الفلسطينية.

مزاعم

وزعم التقرير المشبوه أنه اعتمد على فحص المواد التعليمية المستخدمة في مدارس الأونروا، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث يتم اعتماد مناهج السلطة الوطنية الفلسطينية.

وادعى التقرير المشار إليه أنه تبين من فحص مناهج السلطة الفلسطينية، التي تخضع للتدقيق منذ تنقيحها عام 2016، أنها تحتوي – كما فعلت قبل تنقيحها – على محتوى معاد للسامية وتروج للعنف والجهاد وثقافة “الاستشهاد”، بينما تحذف تعاليم السلام والتعايش.

واتهامات

وواصل التقرير زعمه بالقول إن هذه المناهج والمواد التعليمية تتعارض مع قيم الأمم المتحدة ومعايير اليونسكو، وأنه اكتشف ذلك من خلال دراسة تأثير هذا التعليم على الطلاب.

وأشار التقرير إلى أنه في 8 نوفمبر الجارى، اجتمعت لجنة الشؤون الخارجية بالكنيست الإسرائيلى، لبحث مسألة الأونروا، وفحص تواطؤ الأونروا ومحتوى المناهج الدراسية

ويقول تقرير صحفى إسرائيلى فى هذا الشأن إنه على الرغم من أن الأونروا لا تنتج مناهجها الخاصة، إلا أنها تكمل المناهج الدراسية في البلد المضيف بمواد إضافية.

طالع المزيد:

الصحة الفلسطينية: أكثر من 12 ألف شهيد منذ بداية العدوان على غزة والضفة

ويزعم التقرير الصحفى الإسرائيلى أن تحليلا حديثا سلط الضوء على تورط العديد من موظفي الأونروا في توزيع المحتوى الذي يتعارض مع قيم الأمم المتحدة.، وتشمل الأمثلة المثيرة للقلق تمارين تمجد أعمال الإرهاب وتروج للإيديولوجيات المتطرفة.

ودقق التقرير في دور الأونروا في تسهيل ودعم هذا المحتوى التعليمي، مما أثار مخاوف بشأن التزامها بسياسة “عدم التسامح مطلقا” مع التمييز والتحريض على الكراهية والعنف.

تأييد الموظفين للعنف والروابط الإرهابية

ويدعى تقرير “إمباكت” أنه كشف عن نتائج مثيرة للقلق فيما يتعلق بتأييد موظفي الأونروا العلني للعنف والإرهاب.

ويناقش تقرير “إمباكت” إشادة بعض موظفي الأونروا علنا (??) ودعموا الاعتداءات القاتلة على المدنيين.

بالإضافة إلى ذلك، وثق التقرير حالات لأفراد تلقوا تعليمهم في الأونروا والذين أصبحوا فيما بعد تابعين لحركة حماس، وهي منظمة إرهابية مصنفة في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حسب التقرير الإسرائيلى.

توصيات

واختتم تقرير “إمباكت الإسرائيلى بالتأكيد على حاجة الأونروا إلى معالجة هذه القضايا بشكل حاسم وشفاف، وذلك لضمان أن ممارساتها التعليمية تتوافق مع المبادئ التي تسعى إلى التمسك بها، والقضايا الحرجة المحيطة بالممارسات التعليمية للأونروا في المدارس الفلسطينية، مؤكدا على الحاجة إلى إصلاحات عاجلة وجوهرية لضمان أن التعليم المقدم يعزز السلام والتسامح والتفاهم، بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية والمبادئ الأساسية للأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى