شريف عبد القادر يكتب: الدولة المستقوية

بيان

من يتعجبون لدعم أمريكا ودول أوروبا الغربية لإسرائيل ومعهم استراليا وكندا، نقول لهم إن هذه الدول لها سوابق استعمارية وإجرامية فى الكثير من دول العالم.

أمريكا عندما تم اكتشافها كانت منفى لشديدى الإجرام البريطانيين وتم إرسالهم لأمريكا ليقتلوا الهنود الحمر أصحاب البلاد الأصليين ومع زيادة نفى المجرمين وتغلبهم على الهنود تعاونت بريطانيا ودول أوروبية فى إدارة الدولة المستولى عليها بفضل مجرميهم ثم لجأوا لجلب مواطنين أفارقة إجباريا للعمل بالسخرة.

وازداد عدد الولايات الأمريكية، وانتقلت الرغبة الإجرامية إلى كندا واستراليا وفشلت فى الانتقال لأمريكا الجنوبية.

ولذلك فليس من المستغرب على دولة اغتصبت أرض من أصحابها وأقامت عليها دولة ألا تؤازر وتساعد دولة مماثلة لها فى اغتصاب أغلب أرض فلسطين من أصحابها.

وجميع من بدأوا استعمار أرض فلسطين كانوا مجرمين فى وطنهم الأم.

وطبعاً معروف تاريخياً أن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرهم فكانوا دول استعمارية تهدف من وراء استعمارها سرقة خيرات الدول المستعمرة.

ولتأكيد ذلك فأثناء تولى تشرشل رئاسة وزراء بريطانيا فوجىء بأمهات الجنود البريطانيين المتواجدين بالدول المستعمرة يطالبونة بإعادتهم للوطن.. فقال لهن: “إن الرخاء الذى تعيشونه بفضل وجود أبنائكم فى الدول المستعمرة.

فالدولة المستقوية تستعمر الدول المستضعفة لسرقة خيراتها لتنفقها على شعبها.

وإسرائيل أقيمت اجراميا وبمساعدة من عتاة الإجرام لتحمى مصالحهم.

فلا عجب من مواقف أمريكا وذيولها تجاه مايحدث من اسرائيل تجاه الفلسطينيين بغزة. فجميعهم ياعزيزى مجرمين ولا يخجلون من ماضيهم القذر.

اقرأ أيضا للكاتب:

شريف عبد القادر يكتب: حسب تعليمات أسياده

شريف عبد القادر يكتب: مصير انطونيو جوتيريش

زر الذهاب إلى الأعلى