أسير فلسطيني محرر: ندعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين

وكالات

أكد الأسير الفلسطيني المحرر حسن ياسر درويش، أن اعتقاله من جيش الاحتلال الإسرائيلي تم قبل أربعة أشهر بتهم ملفقة، مشيرا إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للضرب المبرح داخل السجون الإسرائيلية، وكذلك تدمير منازلهم.

اقرأ أيضا.. دخول 7 شاحنات وقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح

وأضاف درويش، في تصريحات لصحيفة “اليوم السابع”، أنه تعرض للضرب المبرح خلال التحقيق معه، كما تعرض الأسرى الفلسطينيون للهجوم بالضرب بالعصي وإطلاق غاز الفلفل عليهم، وذلك عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وبعث درويش برسالة من الأسرى الفلسطينيين إلى المجتمع الدولي، دعاهم فيها إلى التدخل الفوري للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، قائلا: “ندعو العالم الحر إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناتنا، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحقنا”.

وتحدث والد الأسير الفلسطيني، ياسر درويش، عن تفاصيل تحرير نجله، قائلا: “نقل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين بواسطة عناصر المخابرات الإسرائيلية إلى مقر الشرطة بالقدس المحتلة، حيث مكثوا هناك أكثر من 8 ساعات في البرد القارس، كما أجبر الاحتلال الأهالي على عدم إقامة أي احتفالات لاستقبال الأسرى”.

وأضاف: “تعرض منزلنا للاقتحام قبل الإفراج عن نجله، كما هدد الاحتلال الأسرة بعدم الاحتفال في المنزل أو الساحة الخارجية”.

وتحدث الأسرى الفلسطينيون المحررون من الأشبال، عن ملابسات اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتجاوزات التي ترتكبها إسرائيل داخل سجونها ضد الحركة الأسيرة، خاصة الأشبال والأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من السجان الإسرائيلي.

وأكد الأسرى، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يلجأ إلى تلفيق تهم للأسرى الفلسطينيين تتهمهم بإلقاء الحجارة على عناصر جيش الاحتلال، والذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين إلا أنه يرفض أي مقاومة منهم سواء باليد أو الحجر للدفاع عن أنفسهم.

بدورها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 3200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول المنصرم.

وأوضحت الهيئة، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.

ومنذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمليات الاعتقال والاقتحام والتنكيل الواسعة، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاعتداءات بالضرب المبرّح على عائلات المعتقلين، إضافة إلى جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.

زر الذهاب إلى الأعلى