رهينة إسرائيلي روسي هرب وأعادته حماس بعد 4 أيام ثم أفرجت عنه لأجل خاطر بوتين
مصادر – بيان
سيناريو مثير انتهى مثل الأفلام العربى بنهاية سعيدة، ذلك الوصف ينطبق على حكاية الرهينة الإسرائيلي الروسي، روني كريفوي، (25 عاما) الذي تم إطلاق سراحه، أول من أمس الأحد.
وكانت حماس قد قبضت على كريفوي أولا، ثم تمكن الأخير من الهروب من الهروب والاختباء في غزة لمدة 4 أيام، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى، بحسب ما كشفت عنه عمته إيلينا ماجد، التى سردت التفاصيل لإذاعة “كان” الإسرائيلية، فقالت إن كريفوي، أخبرها أنه تم احتجازه في البداية في مبنى انهار لاحقا بفعل الضربات الجوية الإسرائيلية القوية على قطاع غزة، ما مكنه من الفرار من خاطفيه، بحسب ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأضافت العمة: “تمكن من الفرار والاختباء بمفرده لعدة أيام، وفي النهاية، قبض عليه غزاويون، وأعادوه إلى أيدي حماس”.
وبحسب رواية العمة، حاول كريفوري فى أيام الفرار الأربعة الوصول إلى الحدود، “ولكن أعتقد أنه لم يكن لديه الوسائل لمعرفة مكان وجوده، وإلى أين يهرب، كان وحيدا لعدة أيام”.
تم إطلاق سراح كريفوي، أول من أمس الأحد، خارج اتفاق تبادل المختطفين بالمعتقلين الفلسطينيين، بين إسرائيل وحماس، “استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية”، بحسب ما نقلت فرانس برس عن حماس.
طالع المزيد:
– ألمانيا توجه رسالة لمصر وقطر بعد إطلاق سراح الرهائن
وعندما تم الإفراج عنه وعاد إلى عمته سألته عن شعوره وعما إذا كان يعاني من كوابيس في الليل، “قال لي، اسمعي، لدي كوابيس، لكن كل شيء على ما يرام”.
كريفوي، وهو فني صوت، جزءا من فريق الإنتاج في حفل سوبر نوفا بالقرب من حدود غزة حيث قُتل واختُطف المئات خلال هجوم عناصر حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت ماجد إلى أنه على الرغم من بعض الغرز في رأسه، إلا أن كريفوي يتمتع بصحة جيدة وفي حالة بدنية جيدة.
وأوضحت العمة أن والدي كريفوى، كانا يحملان الجنسية الروسية لأن جديه كانا يعيشان في سانت بطرسبرج وحصلا على الجنسية لروني حين كان صغيرا، لكنه مواطن إسرائيلي وولد في إسرائيل”.
وأكدت إلى أنهم لم يتلقوا أي معلومات عن كريفوري من أي شخص، وأنهم كانوا يجمعون المعلومات “مثل لعبة الألغاز، لفهم ما حدث له، إلى أن تلقوا إخطارا رسميا من الجيش الإسرائيلي بعد أسبوع من الهجوم بأنهم يرجحون اختطافه وأنه موجود في غزة”.
وجدير بالذكر أن حماس، أطلقت سراح 40 إسرائيليا، بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، حتى يوم الأحد. كما أطلقت الحركة بموجب اتفاق منفصل سراح 17 تايلانديا وفلبينيا واحدا، كانوا يعملون في مزارع بجنوب إسرائيل عندما احتجزهم مسلحو حماس، وفقا لإحصاء إسرائيلي