أجهزة مخابرات 3 دول ورئيس حكومة يجتمعون فى الدوحة لبحث صفقة تبادل أسرى موسعة

كتب: على طه
ممثلو أجهزة الاستخبارات فى كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس الوزراء القطرى، اجتمعوا فى الدوحة، العاصمة القطرية لمهمة محددة، تتعلق بالهدنة فى غزة، وبحث صفقة تبادل أسرى موسعة بين طرفى الصراع فى غزة، حماس، وإسرائيل.

مشاركة رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، في مباحثات الدوحة مع المسؤولين القطريين والأمريكيين والإسرائيليين، تبنى وتؤكد على الجهود المصرية القطرية الأمريكية لاستمرار الهدنة في قطاع غزة على الطريق الصحيح.

وتركز المحادثات على كيفية تحرير كبار السن والجثث والجنود بمجرد خروج جميع النساء والأطفال. وهذا يعني أن المناقشات قد تجاوزت المرحلة الأولى التي كانت تقضي بتمديد الهدنة لمدة يوم واحد مقابل كل 10 رهائن تقوم حماس بتسليمهم.

ويضغط الوسطاء المصريون والقطريون من أجل المضي قدمًا لوقف القتال لفترة أطول، على أمل أن يتطور إلى وقف دائم لإطلاق النار. ويأملون أن يؤدي ذلك إلى بناء الثقة وحسن النية بين الجانبين، مما قد يفتح الباب أمام سلام طويل الأمد.

طالع المزيد:

رئيس المخابرات المصرية يشارك في مباحثات أمنية بقطر لاستمرار الهدنة بغزة

وتأتي زيارة رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، إلى الدوحة في إطار الجهود الإسرائيلية لتسريع عملية التفاوض على صفقة تبادل واسعة للأسرى مع حماس. ويأمل الإسرائيليون أن تؤدي هذه الصفقة إلى تحرير أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس منذ سنوات.

ومشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، في المباحثات تؤكد أهمية الدور الأمريكي في جهود التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. ويسعى بيرنز إلى تقريب وجهات نظر الجانبين وتعزيز فرص التوصل إلى صفقة مرضية للطرفين.

وقال مصدر لوكالة “رويترز” إن الاجتماع كان “للبناء على التقدم المحرز في اتفاق الهدنة الإنسانية الممتدة وبدء مزيد من المناقشات حول المرحلة التالية من اتفاق محتمل”.

وأضاف المصدر أن نتائج المحادثات التي حضرها مسؤولون مصريون لم تتضح بعد.

فيما قال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز كان في الدوحة “لعقد اجتماعات بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس بما في ذلك مناقشات بشأن الرهائن”، ولم يوضح المسؤول التفاصيل.

لكن في المجمل، تبدو الجهود المصرية القطرية الأمريكية لاستمرار الهدنة في قطاع غزة على الطريق الصحيح، ومع مشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من مصر والولايات المتحدة وإسرائيل في المباحثات، فإن فرص التوصل إلى اتفاق تبدو واعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى