«ميتالايف ميتافيرس».. أول مشروع مصري يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي

كتب: على طه
“ميتالايف ميتافيرس” أول مشروع مصري عربي يواجه الجانب المظلم للعالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي.

وعلى الرغم من وجود مميزات لا حصر لها من انتشار تطبيقات الواقع الافتراضي والميتافيرس، إلا أن هناك العديد من السلبيات المتوقع ان تؤثر على الفرد والمجتمع من التعامل المباشر مع بعض تطبيقات الواقع الافتراضي و الميتافيرس.

ومن هنا حرص مشروع “ميتالايف ميتافيرس” على تفادي هذه المخاطر المتوقع حدوثها أثناء استخدام بعض تطبيقات في عالم الميتافيرس.

ويبنى المشروع الرائد ويرسخ رؤية عربية خالصة تحافظ على الهوية وتحمي المجتمع من أخطار التكنولوجيا بوجود البديل الإيجابي وتوفير تكنولوجيا مفيدة وتقديمها بشكل إيجابي يخدم المجتمع ويكون آمن ومفيد لجميع الفئات العمرية ويخدم كافة القطاعات بداية من التربية والتعليم مرورا بالقطاعات الخدمية والاقتصادية والصناعية بمختلف اهتماماتها.

 

وقال هشام خلف الله مؤسس “مشروع ميتالايف ميتافيرس” فى تصريحات لـ “موقع بيان الإخبارى” إن الميتافيرس عالم افتراضي يحاكي الواقع وفي بعض التجارب يكون البديل الأمثل للواقع ولا يحاكيه فقط بل يمتد الى تكوين عالم موازي يستطيع من خلاله المستخدم التعايش معه وكأنه في الواقع تمام.

يضيف أن هذا الامر له بعض المخاطر والسلبيات أبرزها الانفصال عن الواقع وان يختار المستخدم الواقع الافتراضي كبديل مثالي لحياته الحقيقية مما سيعمل على عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة وضعف العلاقات الاجتماعية لانشغال كل فرد بعالمه الافتراضي، بالإضافة لمشكلات عديدة تتمثل في انغماس الأطفال في عالم افتراضي غير أخلاقي أو عنيف أو غير مناسب لعمره مما يضيع الهوية والقيم والمبادئ ويخلق مجتمع ممزق تائه بين الواقع والخيال.

وبناء على ما سبق يعمل مشروع “ميتالايف ميتافيرس” منذ تأسيسه على التصدي لهذه المشكلات من خلال عقد ندوات تعريفية ولقاءات مع الأسر وكافة الفئات العمرية ومخاطبتهم بلغة مبسطة.

وكذلك الحرص على تنفيذ محاكاة وتطبيق عملي يتناسب مع الجميع حى يلتف أفراد الأسرة حولها وتجعل من الوقت إفادة عامة للأسرة ويدعم القيم ويحافظ على المجتمع.

طالع المزيد:

– «الحج بالميتافيرس».. سؤال من لميس الحديدي يضعها في مرمى السوشيال ميديا

كما يتبنى المشروع تنفيذ العديد من التطبيقات في مجال الثقافة والتعليم مستخدمة التراث الحضاري والتاريخي للعالم العربي حتى تبث في النشأ أفكار متطورة بشكل سليم وواعي يفيد نفسه ومجتمعه.

وأوضح خلف الله أن هناك بعض الأفكار والمقترحات التي تطرح تسبب تخوف كبير جدا حيث ناقش مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة Meta خاصية استخدام الصور الرمزية الجديدة الواقعية للغاية “الافاتار” لـ Meta كوسيلة لتفاعل المستخدمين مع أحبائهم الذين توفوا وذلك من خلال استخدام تقنية المسح لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد لوجه الأشخاص الذين لم يعودوا موجودين في الحياة، والذي يود أن يتحدث معه الفرد ويتم ذلك من خلال إنشاء نسخة افتراضية لشخص متوفى باستخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعادة ذكريات معينة مقربة لقلبه مع المتوفي.

وعن هذا الأمر علق خلف الله على هذه الفكرة بالقول إنه بالرغم من أنها مشوقة إلا إننا نواجه بعض المشكلات بها فالأشخاص تتعلق بالشخص الذي تتحدث معه إفتراضيًا مما يخلق نوع من التوحد والإنغلاق الذاتي الذي يؤثر بالسلب على الفرد، لذلك تعمل ميتالايف ميتافيرس على التصدي لمثل هذه الأفكار واستبدالها بأفكار تبث الإيجابية وتعمل على خلق روح فعالة من أجل إفادة المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى