40 مليار دولار خسارة بسبب المقاطعة والموظفون والعمال يرفضون العمل بها.. «ستاربكس» تنهار
تعرضت شركة ستاربكس الأمريكية لحملة مقاطعة واسعة في العالم العربي، بسبب دعم الشركة الأعمى لإسرائيل، والذى تجلت أخر مظاهره فى رفع الشركة دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها في الولايات المتحدة، بذريعة مناصرتهم لفلسطين.
الخسائر
وحسب وكالة الأنباء المصرية “إندكس” تسببت الحملة في خسائر فادحة لشركة ستاربكس، حيث تراجعت أسهمها بأكثر من 30% منذ بداية الحملة، وخسرت الشركة أكثر من 40 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وأثرت الحملة أيضًا على المبيعات، حيث تراجعت إيرادات الشركة في الربع الثالث من عام 2023 بنسبة 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتسببت هذه الحملة أيضًا في خسائر لشركة ستاربكس، حيث اضطرت الشركة إلى تسريح آلاف العمال، كما تراجعت إيراداتها في الولايات المتحدة بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
طالع المزيد:
– المطبّعون العرب ماذا قدموا لإسرائيل؟!
وإضافة إلى المقاطعة العربية، تعرضت ستاربكس أيضًا لحملة مقاطعة أخرى في الولايات المتحدة، بعد أن رفعت الشركة دعوى قضائية ضد عمالها الذين أضربوا عن العمل للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل.
تأثيرات حملة المقاطعة
من المتوقع أن تستمر حملة المقاطعة ضد ستاربكس في التأثير على الشركة في الفترة القادمة، حيث من المحتمل أن تتراجع إيراداتها بشكل أكبر، وقد تضطر الشركة إلى إغلاق بعض فروعها.
كما من المحتمل أن تؤدي الحملة إلى تغير في سياسة ستاربكس تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث قد تضطر الشركة إلى اتخاذ مواقف أكثر إيجابية تجاه القضية الفلسطينية.
ولن تخرج السيناريوهات المحتملة لتأثير حملة المقاطعة على ستاربكس عن أحد السيناريوهين التاليين:
السيناريو الأول: استمرار المقاطعة في التأثير على الشركة، مما يؤدي إلى تراجع إيراداتها بشكل أكبر، وقد تضطر الشركة إلى إغلاق بعض فروعها.
السيناريو الثاني: تراجع المقاطعة تدريجيًا، مما يؤدي إلى تعافي إيرادات الشركة، ولكن قد تضطر الشركة إلى اتخاذ مواقف أكثر إيجابية تجاه القضية الفلسطينية. الأخرى.
