بدء الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024

بدأ اليوم الجمعة، الصمت الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، والذي يستمر لمدة يومين، وذلك قبل انطلاق العملية الانتخابية يوم الأحد المقبل.

وخلال فترة الصمت الانتخابي، يُحظر على المرشحين أو حملاتهم الدعائية القيام بأي عمل من أعمال الدعاية أو الترويج أو التحدث عن البرنامج الانتخابي، وذلك بهدف إتاحة الفرصة أمام الناخبين للاختيار برؤية من بين المرشحين دون أي تأثيرات على قرارهم.

وخلال فترة الصمت الانتخابي، تقوم وسائل الإعلام ببث تقارير إعلامية تثقيفية حول الانتخابات، تتضمن أهمية المشاركة في الانتخابات وكيفية التصويت وأماكن الاقتراع واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات.

وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، فإن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

وسيتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد 15 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية.

ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية.

وأوضحت الهيئة أنها اعتمدت 14 منظمة دولية ستشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وأن عدد المتابعة الذين صدرت لهم تصاريح بهذا الشأن عن تلك المنظمات بلغ 220 متابعا.

كما أوضحت الهيئة أن المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تضم 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.

أهمية الصمت الانتخابي

يُعد الصمت الانتخابي إجراءً أساسيًا في أي انتخابات ديمقراطية، حيث يهدف إلى ضمان حصول الناخبين على المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارهم الانتخابي دون أي تأثيرات من الدعاية الانتخابية.

وخلال فترة الصمت الانتخابي، يُتاح للناخبين الوقت الكافي للاطلاع على البرامج الانتخابية للمرشحين والمقارنة بينها، كما يُساعد الصمت الانتخابي على تقليل التأثيرات السلبية للدعاية الانتخابية، مثل نشر الشائعات أو الأكاذيب أو التأثير على الناخبين بالإكراه أو الرشوة.

زر الذهاب إلى الأعلى