60 إستهداف إسرائيلي لسوريا هذا العام أسفر عن مقتل 110 من العسكريين
متابعة : أشرف التهامى
تواصل إسرائيل تصعيدها ضد الأراضي السورية واستباحتها عبر القصف الجوي والبري المتكرر الذي يطال مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وشاحنات والمطارات الدولية ومقرات عسكرية.
تركزت الضربات الأخيرة على قتل المقاتلين بشكل خاص سواء من عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أو العاملين مع الحزب والميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية أو وغيرها.
بلغت خسائر ميليشيا “حزب الله” اللبناني في الأرواح منذ مطلع العام الجاري 20 عنصراً، إضافة لمقتل7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و35 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية.
وكان آخر تلك الإستهدافات، استهداف مسيّرة إسرائيلية لسيارة كانت تقل 4 من من العاملين مع “حزب الله” اللبناني، في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، مما أدى لمقتلهم وتفحم جثثهم.
كما تسببت الاستهدافات الإسرائية للأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 2023 بخسائر فادحة بالأرواح والعتاد تكبدتها الميليشيات الموالية لإيران و”حزب الله” اللبناني”، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2023، 60 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 43 منها جوية و 17برية.
طالع المزيد:
_ صاروخ بركان التابع لحزب الله .. من ساحات القتال في سوريا إلى جنوب لبنان
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 121 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت تلك الضربات بمقتل 110 من العسكريين بالإضافة لإصابة 125 آخرين منهم بجراح متفاوتة،
والقتلى هم:
– 40 من قوات النظام بينهم ضباط
– 35 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
– 6 من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 20 من “حزب الله” اللبناني.
– عنصران من الجهاد الإسلامي
بالإضافة لاستشهاد سيدة و3 رجال، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 23 لدمشق وريفها، و10 للقنيطرة و2 لحماة، و3 لطرطوس، و8 لحلب، و4 للسويداء، و11 لدرعا، و4 لحمص، و2 لدير الزور.
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.