عبد الغنى: المصريون اصطفوا خلف الوطن في المشهد الانتخابي لرئيس الجمهورية

كتبت: هدى الفقى

أكد الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، رئيس تحرير “موقع بيان الإخبارى” أن الزخم الذي شهدته الانتخابات الرئاسية على مدار ثلاثة أيام لم يكن متوقعا، وجاء نتيجة إدراك المصريين خطورة المرحلة الراهنة، لذلك أعلنوا عن الاصطفاف خلف الوطن في المشهد الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي سيقود البلاد خلال الست سنوات القادمة.

وأضاف عبد الغني في مداخلة هاتفية لبرنامج “همزة وصل” على قناة النيل للأخبار، أن ما حدث خلال الأيام الثلاثة من الاستحقاق الرئاسي يعد مشهدا جديرا بالوطن والمواطن، ويؤكد أن المصريين مشاركون في المشروع التنموي الذي بدأ منذ 10 سنوات، مع رغبتهم في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح عبد الغني أن هناك عدة عوامل ساهمت في كثافة التصويت، ومنها التحفيز الناتج عن إقبال المصريين في الخارج، إضافة إلى وجود 3 مرشحين يمثلون 3 أحزاب سياسية إلى جانب المرشح عبد الفتاح السيسي، وأيضا الإجراءات السلسة التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات لعملية التصويت.

وأكد عبد الغنى أن المشهد عكس الإجماع العام على أن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر مؤخرا كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث عكست مشاركة المصريين الكثيفة رغبتهم في المشاركة في الحياة السياسية، والتعبير عن إرادتهم في اختيار رئيسهم الذي سيقود البلاد خلال السنوات المقبلة.

وتحدث عبد الغنى عن دور الأحزاب فى الانتخابات، ومنها الحشد والدفع للمشاركة، وهذا دور من أدوارها، وأن دعم عدد من الأحزاب لمرشح بعينه، كان عن إرادة حقيقية، واختيار حر.

طالع المزيد:

– عبد الغنى: نبنى لنا ولأودنا عندما نختار أكبر مدير لهذا الوطن

وتحدث عبد الغنى عن دور الشباب، والمرأة، وذوى الاحتاجات الخاصة، وأن الرئيس السيسى منذ تولى فى 2014، كان مدركا لدور الشباب والمرأة وعمل على تمكينهم، وتأهيلهم وخاصة الشباب، ورأينا مشاهد أيضا فى الانتخابات لكبار السن، فى رسالة منهم للجميع تقول إننا نريد أن نشارك لأخر يوم فى عمرنا.

كما ذكر عبد الغنى عن دور الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا أنها هيئة مستقلة، ولا يستطيع أحد فى الإجراءات والقرارات الصادرة عنها، منذ حتى قبل الانتخابات بمدة من تنقية الجاول، وضم المستحقين الجدد، وصولا إلى الإجراءات المباشرة المتعلقة بالانتخابات وتوفير المستلزمات اللوجستية.

وتحدث الكاتب الصحفى عن دور المجتمع المدنى، مثمنا هذا الدور، بما فيه المؤسسات الحقوقية، ودوره الوطنى والسياسى، إلى جانب أدواره الاقتصادية، والاجتماعية.

زر الذهاب إلى الأعلى