أمريكيون يقودون عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية
وكالات
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المواطنين الأمريكيين كانوا في طليعة تصاعد عنف المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، والتطهير العرقي المستمر للفلسطينيين من أراضيهم.
اقرأ أيضا.. الأونروا: 155 من مرافقنا في غزة تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين
وأوضحت الصحيفة أن العديد من الأمريكيين الذين يعيشون في الضفة الغربية خارج القدس الشرقية المحتلة، قد انتقلوا إلى المستوطنات من أجل أسلوب الحياة، وليس لهم علاقة بالفلسطينيين الذين يعيشون على أراضيهم.
لكن مجموعة أساسية من المواطنين الأمريكيين ذوي الدوافع الإيديولوجية كانوا في طليعة بناء المستوطنات الدينية على الأراضي المصادرة من الفلسطينيين، بينما قاد آخرون صعود إرهاب المستوطنين.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض قيود على سفر المستوطنين المتطرفين الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الولايات المتحدة، لكن هذه القيود لا تنطبق على المواطنين الأمريكيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة تقدر أن نحو 500 فلسطيني استشهدوا في الضفة الغربية هذا العام، بينهم عشرات الأطفال.
ونقلت جارديان عن هدار سوسكيند، رئيس جماعة أمريكيون من أجل السلام الآن، إن ميليشيا المستوطنين هذه تستمد الإلهام من اثنين من الأمريكيين اللذين عرفا بأنهما الأبوان الروحيان لحملة العنف ضد الفلسطينيين العاديين.
حيث قام طبيب أمريكي من بروكلين يدعى باروخ جولدشتاين، بقتل 29 من المصلين المسلمين في مدينة الخليل بالضفة الغربية في عام 1994. وكان جولدشتاين من أتباع أمريكي أخر، هو الحاخام مائير كاهانا، مؤسس حزب كاخ الدينى اليمينى المتطرف الذى تم حظره فى النهاية فى إسرائيل والولايات المتحدة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.