جيش إسرائيل يقتل الرهائن المفرج عنهم من حماس

كتب: أشرف التهامي

نشر موقع “ينت Ynet” الإسرائيلي اليوم السبت ما زعم أنه تفاصيل عملية القتل المأساوية التي ارتكبها جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لثلاثة رهائن هربوا من حركة حماس ، أمس الجمعة 2023/12/15 .

وتصرفت قوة الجيش الإسرائيلى القوة بشكل ينتهك لوائح الحرب المتعارف عليها دوليا، وذلك عندما فتحت النار على الهاربين وهم من الإسرائليين.
واليكم التقرير مترجما” دون تدخّل منا:

التقرير

تم إطلاق النار على الرهائن على الرغم من حملهم العلم الأبيض، وظهروا بدون قمصان للإشارة إلى أنهم لا يحملون متفجرات؛ ويقول الجيش إن الجنود متورطون في تلقي الدعم النفسي.

التحقيق الأولي

كشف التحقيق الأولي في عملية القتل المأساوية التي قام بها جنود جيش الدفاع الإسرائيلي لثلاثة رهائن هربوا من خاطفيهم من حركة حماس يوم الجمعة 15/3/2023أن القوة تصرفت بشكل ينتهك لوائح الجيش الإسرائيلي عندما فتحت النار.
وكان أحد الرهائن يحمل علماً أبيضاً وقام الثلاثة بخلع قمصانهم ليوضحوا للقوات أنهم لا يشكلون خطراً عليهم، لكن رغم ذلك أطلق الجنود النار فأصابوا اثنين منهم وثالثاً لاذ بالفرار إلى مبنى مجاور. وأمر ضابط كبير، (يعتقد أنه إرهابي)، قوة بمهاجمة المبنى.

طالع المزيد:

عاجل.. إسرائيل تعلن حصيلة الرهائن المحتجزين في غزة

المتظاهرون يرسمون مداهمة الشارع بعد مقتل الرهائن على يد القوات في غزة
أدى المظهر الأوروبي الواضح لأحد الرهائن القتلى إلى إجراء تحقيق كشف عن هويتهم والنتيجة المأساوية للعمل.
وقال الجيش الإسرائيلي في التحقيق إنه في الأسبوع الماضي، حاول الإرهابيون إيقاع القوات الإسرائيلية في فخاخ من خلال طلب “المساعدة” باللغة العبرية.

كان إطلاق النار مخالفاً للأوامر

ويقول الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة جنود شاركوا في اثنين من حوادث إطلاق النار. وما هي إلا دقائق وعشرات الأمتار تفصل بينهما. وفي كلتا الحالتين، كان إطلاق النار مخالفاً للأوامر التي تحظر على الجنود إطلاق النار على المدنيين العزل أو أي شخص يحمل علماً أبيض يشير إلى الاستسلام.

الرهائن القتلى) سامر طلالقة وألون شيمريز ويوثام حاييم

تم فحص كتابات على الجدران تحتوي على عبارة “مساعدة” (“أسرى”) باللغة العبرية في مكان قريب بحثًا عن الأفخاخ المفخخة في الأيام التي سبقت الحادث وتم العثور على عبوات ناسفة في مكان قريب.
والآن قال الجيش الإسرائيلي إنه سيجري المزيد من التحقيقات في المبنى لمعرفة ما إذا كان الأسرى قد لجأوا إليه بعد هروبهم من حماس.

وقال ضابط كبير: “لم نجهز أنفسنا أو قواتنا لاحتمال ظهور أسرى في شوارع غزة”.

وأضاف: “إنها مأساة مروعة لنا جميعا وسيناريو معقد للقوات”.

وواصل الضابط: “لا أعتقد أن هذا فشل في القيم، ونحن لا نحكم على القوة، بل نتعلم فقط من الحدث ونطبق الدروس المستفادة على القتال في القطاع. لقد تم التعامل مع الجنود من قبل القادة لتقديم الدعم النفسي لهم حتى تتمكن القوة من مواصلة انتشارها. لقد أوضحنا للقوات العاملة أن نفس الشيء يمكن أن يحدث لهم وهذا مؤشر على حاجة الضباط لقيادة قواتهم”.

زر الذهاب إلى الأعلى