إسرائيل تقتل قائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا

أثار مقتل موسوي ردود فعل غاضبة في إيران، حيث وصفه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنه “علامة أخرى على الإحباط والضعف لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”.

التفاصيل

وقع القصف الإسرائيلي في حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، واستهدف مزرعة تقع في منطقة السيدة زينب، وهي ضاحية دمشق الشيعية.

طالع المزيد:

– تقرير إسرائيلى يزعم أن مطارى حميميم وباسل الأسد بوابة إيرانية جديدة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية

وأسفر القصف عن مقتل موسوي واثنين آخرين، وأصابة خمسة آخرون.

رد إسرائيل

أعلن قائد لواء كفير بالجيش الإسرائيلي، أمير برعام، أن عملية الاغتيال كانت “خطوة هجومية كبيرة” لاسرائيل على الساحة الشمالية. وقال برعام إن موسوي كان “مسؤولاً عن تنسيق الهجمات على إسرائيل من سوريا”.

النفوذ الإيراني في سوريا

يُعد اغتيال موسوي ضربة للنفوذ الإيراني في سوريا، حيث كان موسوي أحد أقدم المستشاريين الإيرانيين في البلاد، وكان يتمتع بنفوذ كبير في صفوف حزب الله اللبناني، وهو مجموعة مسلحة موالية لإيران.

من المتوقع أن يؤدي اغتيال موسوي إلى تصعيد التوتر بين إسرائيل وإيران.