مصر والأردن تدفعان لوقف الحرب في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية
كتب.. حسن علي
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني عبد الرحيم المعايعة، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يدفعان ويتعاونان لوقف الحرب في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً..الفصائل الفلسطينية تعلن مقتل وجرح جنود إسرائيليين جراء استهداف آلياتهم في غزة
وقال المعايعة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قمة القاهرة التي عقدت بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني اليوم الأربعاء، تهدف في المقام الأول إلى دفع نحو وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ودعم إنفاذ المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة.
وأوضح المعايعة أن القمة بحثت الجهود المصرية الأردنية المشتركة لوقف الحرب في غزة، وكذلك تقديم المزيد من المساعدات للأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن العمل والتنسيق المستمر بين القاهرة وعمان على مختلف المستويات، ساهم بشكل كبير في إنفاذ المساعدات وتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية الموجودة بالقطاع بفعل الحرب المستعرة على أهالي غزة.
وأضاف أن مصر والأردن في عين الحرب على غزة، وأكثر دول العالم معاناة منها وتأثيرا بها بسبب البعدين التاريخي والجغرافي من فلسطين.
وأكد أن القاهرة وعمان يعملان منذ اليوم الأول للحرب على وقفها وعدم توسعها بالمنطقة.
ونوه المعايعة إلى أن جهود العاهل الأردني في المحافل الدولية واللقاءات المتكررة مع قادة وزعماء العالم، وكذلك خطوات الرئيس السيسي ولقاءاته واجتماعاته، ساهمت في تغيير نظرة العالم لما يحدث في غزة من دفاع عن النفس بالنسبة للاحتلال إلى حرب إجرامية وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الوضع سيكون خطيرا عقب انتهاء الحرب نظرا لعدد القتلى والجرحى وتدمير المنازل، حيث يصل حجم الدمار إلى أكثر من 60% من غزة.
ولفت المعايعة إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يعملان من الآن على دعوة العالم أجمع أن يكون في عينه على الوضع الخطير لما بعد الحرب، مما يتطلب وقفة دولية لمساندة غزة وأهلها ووقف الحرب لوقف هذه الجريمة الإنسانية التاريخية وغير المسبوقة.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني إلى أن الدمار في غزة، بالإضافة إلى حجم الأوبئة التي أنتجتها هذه الحرب، ستكون خطيرة وتداعياتها ستكون على مصر والأردن بحكم القرب الجغرافي.
وطالب المعايعة العالم بالتحرك من الآن للتعامل مع هذا الخراب والدمار الذي خلفته الحرب الإجرامية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.