سماح زيدان في حوار خاص: تجربة لجنة التحكيم في المغرب محطة هامة..والمملكة تقدم الكثير من الدعم للسينما
كشفت الفنانة سماح زيدان، عن استعدادها لخوض تجارب سينمائية ودرامية جديدة في العام المقبل 2024.
اقرأ أيضا.. فيلم عيسى في انتظار تصريح الرقابة لانطلاق عرضه بمصر
ولم تكشف زيدان عن أسماء الأعمال أو النجوم الذين تشاركهم التجارب الجديدة، موضحة أنها تفضل الحديث عن الأعمال خلال التصوير أو بعد العرض، في حين أنها تركز في الوقت الراهن على قراءة السيناريو والشخصيات التي يمكن أن تقوم بها العام الجديد.
وعبرت عن سعادتها بخوض التجربة السينمائية من خلال الفيلم الذي يعرض حاليا في دور العرض وهو فيلم “بحر الماس”..إلى نص الحوار.
مؤخرا شاركتي في لجنة تحكيم الفيلم الطويل في مهرجان الفيلم الدولي بالحسيمة المغربية..كيف ترين التجربة؟
التجربة كانت جيدة إلى حد كبير، رغم كل الجهد الذي يبذله أعضاء لجنة التحكيم عادة والمسؤولية التي تقع على عاتقهم، إلا أنني ممتنة جدا للتجربة بالنظر للتعرف على السينما المغربية بشكل أكبر، وكذلك نجوم الفن في المغرب الذين التقيتهم في المهرجان منهم الصديقي وهشام الوالي، وسحر معطاوي، ورشيد الوالي وبالطبع صوفيا أغيلاس رئيس المهرجان، هم في الحقيقة مكسب كبير على المستوى الإنساني والفني.
في الجانب الآخر سعدت جدا بمشاهدة عدد كبير من الأفلام والنقاش مع أعضاء لجنة التحكيم حول العديد من الجوانب الفنية، نحن عادة ما نكون محل النقد من النقاد والجمهور، لكن هذه المرة مارست الدور وكنت أرى الأمر بعين الناقدة، وهي مهمة يستفيد منها الفنان بالطبع.
كما أود الإشارة أيضا هنا إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة وشغف الجمهور المغربي لمشاهدة الأعمال السينمائية ومشاركة الندوات.
كما لفت نظري أيضا الجغرافيا الساحرة والمشاهد الخلابة هناك، وأفكر جديا في تصوير بعض الأعمال هناك في المستقبل.
كيف ترين السينما في المغرب والإنتاج السينمائي هناك إذا؟
بالنظر للسينما في المغرب فهمي متميزة ومتقدمة بشكل كبير على مستوى أفلام المهرجانات، لديهم صناعة جيدة، وتنافس في العديد من المهرجانات، ولفت نظري أيضا الدعم الكبير المقدم من المركز السينمائي المغربي، الذي يقدم الكثير من أوجه الدعم للمهرجانات والأعمال السينمائية أيضا، وهو ما يميز الساحة المغربية من حيث عدد المهرجانات هناك دون غيرها من الدول العربية.
ما هي أخر أعمال سماح زيدان في العام 2023؟
يعرض حاليا فيلم “بحر الماس”، وسعدت بالمشاركة فيه بالطبع مع مجموعة من الفنانين الذين أعتز بالعمل معهم، ويدور في قالب الأكشن حول اختفاء ماسة ثمينة، والفيلم قصة عاطف عبد اللطيف سيناريو وحوار چوزيف فوزي ونورشان عمر، ويدير تصويره الدكتور مايكل جورجي، وإخراج سيف يوسف.
الفيلم تدور أحداثه حول تشكيل إجرامي يخطط لتهريب الماس، في إطار كوميدي أكشن، وقد تمت الاستعانة بوحدة تصوير تستخدم لأول مرة لمشاهد التصوير تحت الماء.
شاركت في العمل إلى جانب عاطف عبد اللطيف، وندى بهجت، وشعيفان محمد، وشيماء الفضل، وطلال الشمري، وعبد الرحيم حسن، وشيري مجدي.
ما الجديد لدى سماح زيدان في العام المقبل؟
في الحقيقة هناك العديد من الأشياء الهام في العام المقبلة، ولكن أنا دائما لا استبق الأحداث، اتحدث عن العمل أثناء التصوير أو حتى بعد عرضه للجمهور، اكون منشغلة أكثر بالتركيز على دوري وعلى قراءة النص جيدا ومراجعة كل ما يتعلق بالشخصية، لذلك سنتحدث في الوقت المناسب عن الجديد.
ما الرسالة التي توجهينها في نهاية العام؟
الحقيقة أود القول بأنها مميزة بالنسبة لي، صحيح هناك دائما محطات تعثر وأوقات حزن ولكنها أيضا كان بها الكثير من المحطات الهامة، في مشواري الفني، وكل يوم استفيد فيه اكثر اعتبره إضافة رغم كل شيء، كسبت فيها اصدقاء حقيقيين وأيضا تنقلت بين عدد من البلدان التي تعرفت على ثقافتها، وهي محطات هامة في حياة الفنان.