دينيس روس يطالب أئمة الإسلام بإدانة حماس!
كتب: أشرف التهامي
فى تصريحات أغفلت جرائم إسرائيل الشنيعة فى غزة والأراضى الفلسطنية المحتلة، قال مبعوث البيت الأبيض السابق للشرق الأوسط دينيس روس، لموقع واينت “Ynet” الإسرائيلى إنه يجب إدانة حماس من قبل رجال الدين الإسلامي، على ما حدث في 7 أكتوبر، مطالبا بالضغط علي حماس من قبل قطر لإطلاق سراح الرهائن أو المخاطرة بالعلاقات مع الدولة الخليجية.
وأضاف أنه يجب على إسرائيل أن تثبت لإدارة بايدن أن لديها خطة لليوم التالي للحرب لضمان دعم واشنطن.
وواصل أن البيت الأبيض ثابت في دعمه لهدف إسرائيل المتمثل في تحرير غزة من حماس والتأكد من أنها لن تكون قادرة على تهديد إسرائيل مرة أخرى.
وقال روس إن “مناقشة اليوم التالي مهمة لطمأنة الإدارة إلى أن إسرائيل لديها رؤية واضحة، وأنها تعرف الطريق الذي تسلكه وقد تم شرح هذا الطريق”.
طالع المزيد:
وواصل: “الأمر لا يتعلق فقط بمسألة المساعدة الإنسانية، بل يتعلق أيضًا بالمسار الفعلي وهل هو المسار الذي تفهمه الإدارة وتجده ذا مصداقية”.
قال أيضا روس إن “العالم يركز على الموت والدمار في غزة وهذا أمر مفهوم، لكن ما فقدناه هو الرهائن. حقيقة احتجاز الرهائن والاختطاف واحتجازهم لهؤلاء الرهائن، ولم يسمحوا للصليب الأحمر مطلقًا بأي وصول بالنسبة لهم، لا أحد يعرف ما إذا كان هناك أي علاج طبي، ربما ليس كثيرًا، كل هذا يجب أن يكون في المقدمة وفي المنتصف، ويجب أن يكون مرئيًا للغاية.”
وقال: “بينما تزعم حماس أنها حركة إسلامية، فإن أفعالها كانت غير إسلامية بشكل ملحوظ.
وأضاف أن “إقناع الأئمة بالخروج والإعلان بأن هذا أمر مخالف للإسلام هو خطوة ينبغي اتخاذها”، مشددا على أهمية حشد القادة العرب الداعمين للقضية الفلسطينية للتحدث علناً عن الآثار السلبية لعقد المؤتمر، رهينة للتطلعات الفلسطينية.
وحث الدول المتعاطفة مع حماس، مثل قطر، على التخلص من عباءة الحياد المزعوم وممارسة الضغط على الجماعة الإرهابية لإطلاق سراح الرهائن.
وتأتى تصريحات روس الداعمة بشكل مطلق لإسرائيل تغفل جرائم الأخيرة الشنيعة فى غزة والأراضى الفلسطنية المحتلة، وتعكس وجهة نظر الإدارة الأمريكية فى مختلف عهودها المنحازة إلى جانب الدولة الصهيونية.