11 و 12 يناير الجارى الجنائية الدولية تناقش الإبادة الجماعية التى تمارسها إسرائيل فى غزة
واشنطن (رويترز) – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لم تلاحظ أعمالا في غزة تشكل إبادة جماعية، وذلك بعد أن بدأت جنوب أفريقيا إجراءات الإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي دوري “هذه مزاعم لا ينبغي الاستخفاف بها… نحن لا نرى أي أعمال تشكل إبادة جماعية”. وأضاف: “هذا هو قرار وزارة الخارجية”.
وكانت جنوب أفريقيا، قد طلبت أمس الثلاثاء بأن تصدر المحكمة الدولية أمرا عاجلا تعلن فيه أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، وحددت المحكمة جلسات علنية يومي 11 و12 يناير المقبل، لهذا الأمر بناء على طلب جنوب أفريقيا.
ومن جانبها قالت إسرائيل إنها ستدافع عن نفسها في مواجهة هذه الاتهامات.، ووصفت قضية الإبادة الجماعية بأنها “لا أساس لها من الصحة” وتقول إن حماس تستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية وتسرق المساعدات منهم، وهو ما تنفيه حماس.
وأدت حملة القمع الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 22 ألف فلسطيني، وتدمير جزء كبير من القطاع وأغرقت سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في كارثة إنسانية.
طالع المزيد:
– إذلال الفلسطينيين فى سجون إسرائيل.. فضح ممارسات سجن جلبواع
وقال ميلر إنه ليس لديه أي تقييم ليشاركه بشأن ما إذا كانت جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت.
وفى سياق أخر انتقدت واشنطن يوم الثلاثاء وزيرين إسرائيليين لدعوتهما إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة، لكنها قالت إن إسرائيل أكدت لمسؤولين أمريكيين أن تصريحاتهما لا تعكس سياستها.
وقال مسؤولون أمريكيون إن عددا كبيرا للغاية من الفلسطينيين قتلوا في الصراع، وحثوا إسرائيل، التي تزودها واشنطن بالأسلحة، على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
واندلعت الحرب بسبب هجوم شنته حماس عبر الحدود على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 240 رهينة فى غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين المسجلين جراء الهجوم الإسرائيلي وصل إلى 22313 حتى يوم أمس الأربعاء.