التأمين الصحى الشامل.. محافظة أخرى تدخل المنظومة والبقية تأتى
وجاءت هذه الخطوة، بعد انتهاء التجهيزات اللازمة للتشغيل من قبل وزارة الصحة والسكان، والتي شملت تطوير البنية التحتية الصحية في المحافظة، وتدريب الكوادر الطبية والإدارية على النظام الجديد.
خطة الدولة
كما يأتي هذا الإجراء في إطار خطة الدولة للتطبيق التدريجي لنظام التأمين الصحي الشامل بالمحافظات، والذي تم بالفعل بمحافظات: بورسعيد، والأقصر، والاسماعيلية.
ويشمل نظام التأمين الصحي الشامل تقديم خدمات الرعاية الصحية لجميع المواطنين بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية أو الاقتصادية، وذلك من خلال شبكة مستشفيات ومراكز صحية متطورة، وبما يشمل جميع التخصصات الطبية، بما في ذلك الرعاية الوقائية والعلاجية.
وأكد وزير الصحة خلال اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد أمس الربعاء 2024/1/3 جاهزية عدد من المحافظات الأخرى، لبدء التشغيل التجريبي بها لمنظومة التأمين الصحي تباعًا، لافتًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع خاص بشأنها برئاسة رئيس الوزراء.
أهمية نظام التأمين الصحي الشامل
يُعد نظام التأمين الصحي الشامل أحد أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية، بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة للمواطنين، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم.
ويتيح نظام التأمين الصحي الشامل للمواطنين الحصول على خدمات طبية شاملة ومتكاملة، دون تحملهم أية أعباء مالية، مما يُساهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ويُحسن من مستوى معيشتهم.
كما يُساهم نظام التأمين الصحي الشامل في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية للقطاع الصحي، وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتدريب الكوادر الطبية والفنية.
ويُعد نظام التأمين الصحي الشامل أحد أهم الخطوات التي تُساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء مصر الحديثة.
الأثر المتوقع لبدء التشغيل
يتوقع أن يحقق بدء التشغيل الفعلي لنظام التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء عددًا من الفوائد، منها:
- توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.
- تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين عند الاحتياج للخدمات الصحية.
- تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
- تشجيع الاستثمار في القطاع الصحي.
التحديات التي تواجه النظام
يواجه تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل عددًا من التحديات، منها:
- ارتفاع تكلفة تطبيق النظام.
- الحاجة إلى تطوير البنية التحتية الصحية.
- الحاجة إلى تدريب الكوادر الطبية والإدارية.
وتعمل الحكومة على معالجة هذه التحديات من خلال توفير التمويل اللازم، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية والإدارية.