تمهيدا لتدمير الضفة الغربية.. أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعى إحباط مخططاً إرهابياً لداعش
كتب: أشرف التهامي
إدعت الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أن اثنين من سكان القدس الشرقية تم احتجازهما بعد التخطيط لإعداد عبوات ناسفة لاستخدامها ضد قوات الأمن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الاستخبارات الداخلية “الشاباك” الخميس إنهما أحبطا هجومًا خطط له اثنان من أنصار تنظيم داعش الارهابي من القدس الشرقية ضد قوات الأمن.
وتم القبض على شخصين من حي جبل المكبر بشكل منفصل الشهر الماضي ومن المتوقع تقديم لوائح اتهام ضدهما قريبا.
ادعاءات
وتدعى أجهزة الأمن الإسرائيلية أنه تم اعتقال الشخصين لأنهما “خططا لإعداد متفجرات وعبوات ناسفة تستهدف قوات الأمن”، لكن الشرطة والشاباك أحبطتهما.
وأضافت أجهزة الأمن أنه “بدأ التحقيق قبل بضعة أسابيع في الشاباك والشرطة الإسرائيلية في منطقة القدس، للاشتباه في أن الاثنين كانا يخططان لتنفيذ هجمات ضد قوات الأمن في القدس الشرقية”، وأن التحقيق كشف أن “الإرهابيين كانا من أنصار تنظيم داعش الارهابي، واستهلكا محتوى التنظيم عبر الإنترنت وعبر تطبيق تيليجرام، بما في ذلك المحتوى العنيف المصور. وكانت الفيديوهات لعمليات التنظيم وعمليات القتل في الخارج، وغيرها”.
وبالإضافة إلى الشكوك الإرهابية، تم العثور على مواد جنسية للأطفال في أحد الهواتف المحمولة بعد إجراء التفتيش.
بيان مشترك
وفى بيان مشترك للشرطة والشباك جاء أنه “خلال العام الماضي، أحبطت شرطة منطقة القدس والشاباك عشرات الهجمات ومحاولات تنفيذ هجمات في منطقة القدس، بطرق مختلفة، وذلك بفضل المعلومات الاستخبارية والتحقيقات وكذلك بفضل اليقظة والمهنية والاستجابة السريعة من قبل أجهزة الأمن”.
وأضاف البيان أن “ضباط شرطة منطقة القدس وقوات الأمن العاملة في مختلف القطاعات. ستواصل شرطة إسرائيل والشاباك العمل مع جميع قوات الأمن لإحباط الإرهاب واعتقال الإرهابيين، بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل”. قالوا في بيان مشترك.
دعاية لتدمير الضفة الغربية
ويتساءل المراقبون هل حان وقت استخدام تنظيم داعش الإرهابي من قبل إسرائيل للاستمرار في الإبادة الجماعية الإسرائيلية لأهلنا في فلسطين؟
وهو ستستخدم السلطات الإسرائيلية الوحشية هذا التنظيم الإرهابي لتدمير الضفة الغربية كما فعلت بقطاع غزة؟الإجابة سوف تكشفها الأيام القادمة.