بهدف الإتجار: خراط وعاطل يملكان متحفا مكون من 106 قطعة آثار
كتب: على طه
تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شخصين بمحافظة الفيوم بحوزتهما 106 قطع أثرية تعود لعصور قديمة، مختلفة، وتعد القطع الأثرية المضبوطة ذات أهمية تاريخية كبيرة.
وكانت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قد أكدت قيام “مالك ورشة خراطة” بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم، بحيازة قطع أثرية بقصد الإتجار.
وعقب تقنين الإجراءات، تم استهداف الورشة وضبط صاحبها وبرفقته “عاطل له معلومات جنائية”، وعثر بحوزتهما على (لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب، مخطوطة أثرية وصندوق خشبي مزخرف، 3 قطع من قماش “الكتان” عليها كتابات أثرية، لوحات، أيقونة خشبية مطعمة بالعاج عليها رسومات أثرية، كتاب بغلاف معدنى مدون به كتابات بعدة لغات، 2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية، سلسلة معدنية، 7 ورقات من الجلد عليها كتابات ونقوش تاريخية، 85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الرومانى).
وصف المضبوطات
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية، وتعود إحداها للعصر الروماني، وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ(14، 16، 17، 19، 20) الميلادية.
وبمواجهة المتهمين اعترفا بحيازة القطع الأثرية المضبوطة بقصد الإتجار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
أهمية القطع الأثرية المضبوطة
وتعود أهمية القطع الأثرية المضبوطة إلى أنها تنتمى إلى حضارات مختلفة، وتكاد تكوّن “متحف صغير” وتمثل هذه القطع شاهدًا على تاريخ مصر العريق، وتعكس حضارتها وثقافتها عبر العصور المختلفة.
وجدير بالذكر أن عملية القبض على المتهمين تأتى في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم حيازة والإتجار بالقطع الأثرية.